الأمن العام : وفاة الطفل المصاب فى الرماية على مركز حي الأندلس و “الشعر” يقف خلف الهجوم

ليبيا – أعلن جهاز الامن العام والتمركزات الأمنية بقيادة الرائد عماد الطرابلسي وفاة الطفل الذي أُصيب فى الرماية على مركز حي الأندلس وعلى تمركزاتها فى المنطقة صباح اليوم الاحد .

وفى إيجاز صحفي تلقته المرصد عبر مكتبه الإعلامي ، حمّل الجهاز المسؤولية للقيادي فى كتيبة ثوار طرابلس التابعة لداخلية الوفتق محمد عمر المشاي المُلقب بـ ” الشعر ” .

وأضاف الجهاز بأن ” الشعر ”  سخر سيارتين الأولي من نوع ميتسوبيشي ( نقل )  و الثانية ميتسوبيشي ”  لانسر  ” وقال بأن هاتين السياراين خرجتا من مقر الإذاعة بشارع النصر وقامت بالرماية علي دوريات الجهاز ليلة البارحة و عاودوا اليوم تسللهم و قاموا بالرماية علي مركز حي الأندلس.

وأكد الأمن العام والتمركزات الامنية محاولته إسعاف الطفل المصاب عبر نقله الي مصحة الفردوس و لكنه إنتقل الي رحمة الله متأثرا  باصابته البالغة مشيراً إلى أن الامر عندما يصل  إلي إستهداف الأمنيين في بيوتهم يستوجب الضرب و الرد بقوة علي من وصفهم بالشراذم.

وفى وقت سابق من اليوم الاحد قال جهاز الامن العام والتمركزات الامنية أن مجموعة خارجة عن القانون قامت ليلة البارحة بالرماية العشوائية علي دوريات جهاز الأمن العام  قبل أن تكرر ذات المجموعة هجومها هذه الليلة فى غرب طرابلس .

وأشار الجهاز أن هذه المجموعة تتحرك بأوامر ”  ميلشياوي ” لم تسمه وقد قامت بالرماية الليلة علي مركز حي الأندلس و إصابة طفل إصابة خطيرة و إصابة منزل بجوار المركز قبل أن تسميه لاحقاً ألا وهو ” الشعر ” .

و أضاف الجهاز : ” تم رصد ومعرفة نوع السيارات ومن أين خرجوا و إلي أين هربوا و من أعطي لهم الأوامر ونحذر بأنه وفي المرة القادمة لن يكون هناك تهاون مع هولاء الشراذم و سيتم ملاحقتهم أينما وجودوا ” .

وأكد جهاز الأمن العام على علمه بأن هناك أيادي خفية هدفها تأليب الرأي العام و خلق فتنة بينه و بين جهات أمنية أخري مشيراً إلى أن هدفه هو تأمين المواطن و فرض حالة الأمن و الأمان .

وختم البيان مؤكداً علم الجهازومعرفته معرفة بكل ما يحاك و يدور في الخفاء من قبل من وصفهم بالمندسيين و المؤدلجيين مشيراً إلى إستمرارهم  في عملهم المكلفين به من قبل وزارة داخلية حكومة الوفاق .

المرصد – متابعات

Shares