ليبيا – عبر وزير الاقتصاد بحكومة الوفاق المقال ناصر الدرسي عن ضرورة التعامل مع أشكالية تهريب الوقود بأستخدام طريقة الصدمة ومفاجأة المستهلك بسعرها الحقيقي والغير مدعوم مرة واحدة .
الدرسي المتخصص في علم الأقتصاد استبعد في اتصال هاتفي عبر قناة ليبيا بانوراما تابعته المرصد أن يكون تهريب الوقود إشكالية تتعلق بالحدود او تأمين بل يراها تتعلق بشكل مباشر بسعر السلعة المنخفض الذي يشجع على تهريبها بكل الطرق ، ولايرى الدرسي حسب قوله أن رفع السعر بشكل تدريجي وفق الدراسات التي قاموا بها مع وزارة التخطيط سيحل المشكلة بل عليهم ومن وجهة نظره كمتخصص وضع السعر الحقيقي .
أما فيما يخص مراقبة اسعار المحروقات فقد أكد بأن هناك أدارة خاصة في الوزارة معنية بمراقبة الاسعار ولكنها لا تختص بسعر البيع خارج المحطة موضحاً أن المشكلة الأساسية هي وجود سعرين للوقود والمحروقات سعر مرتفع وسعر منخفض، وأردف قائلاً ليبيا دولة تبيع البترول وتدعم شعبها بسعر الوقود والمحروقات مؤكداً أن هذا زاد احتياجاتنا اليومية من 260 الف لتر يوميا ما قبا فبراير الى 400 الف لتر يوميا الأن
وقد نفى الدرسي ما يتداول من أن 9% من بنزين إيطاليا مهرب من السوق الليبي موكدةاً أن العملية غير صحيحة أذا ما كانت تتم قبل دخول البنزين لانه من غير المنطقي حسب قوله أن يدخل ويخرج البنزين في نفس الباخرة مرجحاً أن يكون البنزين المهرب يتم الحصول عليه من الداخل وبسبب سهرع المنخفض.
وحول ما أذا كان رفع الدعم عن الوقود سيحد من تهريبه أكد بأنه عندما يكون سعر الوقود كسعره في إيطاليا لن يكون هناك داعي للتهريب .
السراج يكلف باشاغا والعيساوي بحقيبتي الداخلية والإقتصاد فى حكومته
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قد استبعد الدرسي من منصبه كوزير للاقتصاد وعين وزير الاقتصاد خلال النظام السابق علي العيساوي بدلاً منه .