نائب يكشف عن طرفين “يضغطان” على عبد المهدي لـ”فرض” أسماء عليه

العراق – كشف النائب عن تحالف البناء حسن خلف علو الجبوري الاربعاء عن وجود “طرفين” لم يسمهما، لهما رأيان مختلفان ويضغطان على رئيس مجلس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي لـ”فرض” أسماء عليه، فيما عد قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعدم ترشيح اي شخص من كتلته ضمن الكابينة الوزارية “غير ملزم” لبقية الكتل السياسية.

وقال الجبوري إن “قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعدم تقديم مرشحين للوزارات والتخلي عن استحقاقهم بالحكومة المقبلة هو امر نحترمه كونه صادر من شخصية لها كل الاحترام والتقدير، لكنه يمثل وجهة نظره والكتلة التي تنتمي له التي تمثل مانسبته 15-16% من عدد اعضاء البرلمان هي ملزمة لها لتطبيق قراراته”، لافتا الى أن “فرض قراره على الجميع فهو أمر غير قانوني ولا نعتقد ان الكتل السياسية ستوافق على هذا الامر كونه غير ملزم لها”.

واضاف الجبوري، أن “رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي يقع حاليا بين ضغطين، أولهما جهات سياسية تحاول إملاء اشياء واسماء عليه وهي جهات لن تستطيع حمايته وليس لديها القدرة على المدى البعيد لتوفير الحماية له”، لافتا الى أن “تلك القوى تقابلها جهات اخرى لديها رأي مختلف وهي كتل قوية ولديها نفوذ وقدرة ما يجعل عبد المهدي أمام مهمة صعبة في تحقيق التوافق بين الطرفين مايجعله بين المطرقة والسندان”.

واكد الجبوري على “اهمية الوصول الى توافق بين الجميع وان تكون جميع القوى السياسية داعمة له دون تهديد أو وعيد او ماشابه ذلك”.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعلن، الخميس (4 تشرين الاول 2018) عن تمكنه من جعل رئيس الوزراء مستقلا ومستقيلا من الفساد الحكومي السابق، فيما اشار الى انه اوعز بعدم ترشيح اي وزير لاي وزارة من جهته.

Shares