ليبيا – أعرب نجل اللواء عبد الفتاح يونس حسام أمس الثلاثاء عن امتعاضه من تعيين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج لعلي العيساوي وزيراً للتجارة والصناعة كون الأخير ما يزال مُتهما في اغتيال اللواء.
حسام عبدالفتاح يونس أشار في مداخلة هاتفية عبر برنامج “البلاد” الذي يبث على قناة ليبيا 218 إلى أن عائلته تلقت الخبر الصاعق بتعيين العيساوي ببالغ الأسى والحزن، لافتاً إلى أن ذلك كان فاجعة كبيرة ونكسة للعدالة واستخفاف برجل قدم روحه للوطن.
وأضاف حسام أن المكان الصحيح الذي كان لابد أن يوضع فيه العيساوي هو قفص الاتهام وليس أن يتم تكليفه لإدارة أهم مرفق في البلاد وهو الاقتصاد، مبيناً أن عائلته ستتخذ كافة الاجراءات القانونية والاجتماعية والسياسية لإجبار الرئاسي على العدول عن قراره.
وأكد حسام على أن عائلة عبدالفتاح يونس وقبيلة العبيدات وكافة شرائح برقة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تعيين العيساوي وستعمل بكل ما بوسعها لأجل إحباطه،معتبرا أن الرئاسي أصبح شريكا في جريمة اغتيال اللواء عبدالفتاح بعد تعيينه للعيساوي وزيراً.
نجل اللواء عبدالفتاح يونس نوّه إلى أن اختيار العيساوي غير موفق، معتبراً أنه شريك في قتل والده لأنه يحاول التغطية عن هذه الجريمة.