ليبيا – كشف أمير الجماعة الليبية المقاتلة ورئيس حزب الوطن عبدالحكيم بلحاج على أن المئات قد انضموا لهم في الجماعة المقاتلة أيام النظام السابق دون علمهم بوجود شق عسكري لها ، مبيناً بأن هؤلاء إنضموا لهم لأن الجماعة المقاتلة لها حس وطني إسلامي لها قيادة ولها مشروع هو التخلص من العقيد الراحل معمر القذافي حسب قوله.
بلحاج أضاف في تصريح لقناة التلفزيون العربي القطرية اليوم الخميس تابعته المرصد بأن الجماعة الليبية المقاتلة في شقها العسكري ركزت على تتبع القذافي ، معتبراً أن الشعب الليبي كان مستعد في حينها لأي عمل للتخلص مما وصفه بـ” نظام القذافي” حسب زعمه .
وتابع أمير الجماعة المقاتلة قائلاً :” الكل كان يعاني من العشرية السوداء التي كانت تؤرق كاهل المواطن من حصار اقتصادي والسفر غير موجود والعلاج غير موجود كل هذا كان يلقى تبعاته على النظام “.
وقال بلحاج بأن الوضع الذي كانت تمر به البلاد كان من السهل عليهم حينها دعوة الناس وتحريضهم إلى تبني خيار المعارضة ، مبيناً بأنهم عملوا على تتبع القذافي لتنفيذ عملية إغتياله .
وأكد على أن جماعته المقاتلة تتبعت القذافي في عدة أماكن منها مسقط رأسه في مدينة سرت وأنهم حاولوا إغتياله مرتين في المنطقة الجنوبية في مدينتي سبها وبراك الشاطئ وكلتا العمليتين فشلت ولم تنجح أحدها استخدمت فيها قنبلة يدوية لم تنفجر ، مبيناً أن الجماعة المقاتلة كانت مسؤولة عن العمليتين .