أسبانيا – نظم عشرات الآلاف من مواطني كتالونيا، من معارضي الاستقلال عن إسبانيا، مسيرة احتجاجية في شوارع برشلونة ضد زعمائهم الذين سعوا إلى الانفصال، أثناء الاحتفالات بـ”اليوم الوطني” الإسباني.
ولوح المتظاهرون بالأعلام الإسبانية والكتالونية، وهتفوا لملك إسبانيا، وقال منظمو المسيرة إن “300 ألف شاركوا فيها”، فيما قدرت الشرطة البلدية عدد المتظاهرين بـ65 ألفا.
وأظهرت الاستطلاعات والانتخابات الأخيرة أن مواطني الإقليم البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة، منقسمون بشكل حاد بشأن الانفصال عن إسبانيا.
ويواجه 16 قياديا كتالونيا، بينهم كارليس بوتشيمون الذي يعيش في منفى اختياري في بلجيكا، المحاكمة لدورهم في المحاولة الانفصالية، ومن المتوقع أن تبدأ المحاكمة أوائل عام 2019.
وقال نائب رئيس الجمعية التي نظمت التظاهرة خافيير ميغينو: “أطلب من القضاة الذين عليهم إصدار الأحكام أن لا يخضعوا للتخويف”.
وحل كيم تورا مكان بوتشيمون رئيسا للإقليم، بعد انتخابات مبكرة في المنطقة في ديسمبر عام 2017، والتي شهدت فوز مؤيدي الانفصال بأغلبية ساحقة في برلمان كتالونيا.
وتنقسم حكومة تورا بين مجموعة تدعم الانفصال وأخرى تفضل الحوار مع رئيس الوزراء الإسباني الجديد بيدرو سانشيز الذي يتعامل بمرونة مع إقليم كتالونيا.
وتحتفل إسبانيا في الـ12 من أكتوبر من كل عام باليوم الوطني الإسباني، الموافق لوصول كريستوف كولومبوس إلى نيويورك (العالم الجديد)، وأقر في إسبانيا يوما وطنيا للبلاد عام 1987.
المصدر: أ ف ب