المشري : المنطقة الشرقية بحاجة لتحريرها ولا أعلم من هو عشماوي

ليبيا – وصف رئيس مجلس الدولة خالد المشري القيادة العامة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر بـ”مؤسسة خليفة حفتر”، معتبراً إياها ميليشيا مسلحة كبيرة وأن مدينة بنغازي دمرت لـ”مقاومتها الثورة”.

المشري أوضح في تصريحات خاصة لـ”سبوتنيك” الروسية وتابعتها صحيفة المرصد أنه لا توجد مؤسسة عسكرية فى شرق ليبيا بالمعنى الحقيقي وما يوجد ميليشيا مسلحة كبيرة وأبناء حفتر هم قادة لأكبر هذه الكتائب كما أن معظم المقربين من حفتر هم أبناء عموته وليس حسب التراتبية العسكرية بحسب قوله.

وذكر أن المشير حفتر وضع الجميع في سلة واحدة وجعل كل من يعارضه في سلة واحدة ورفع شعار “الإرهاب” على كل من في السلة وليس كل من يتم مقاتلتهم إرهابيون، قائلاً:” إن حفتر اختار تصفية قوى الثورة والإرهاب في سلة واحدة”.

وحول سؤال عن “الإرهابي” هشام عشماوي تهرب من خلاله من التطرق لتنظيم القاعدة فى شرقي البلاد قال “إنه ليس لدي أدنى فكرة عن المقبوض عليه عشماوي أو غيره لكن ما نعلمه جيدا أن بعض عناصر داعش كانوا في درنة، وقاتلهم شباب المدينة وأخرجوهم منها اما فى بنغازي فلم يقاتل حفتر داعش بل كانوا يتحركون لمئات الكيلومترات أمامه ” .

وأشار رئيس مجلس الدولة الإستشاري إلى أن مدينة بنغازي دُمرت بالكامل لمقاتلة شباب كانوا وقود “الثورة”في 17 فبراير2011 وذلك على حد زعمه وقال :

“هذا لا يعني عدم وجود الإرهاب، لكنها ليست الطريقة المثلى التي يتم من خلالها المواجهة، كما أن  بنغازي دمرت بالكامل لمقاتلة شباب كانوا وقود الثورة في 17 فبراير وليسوا إرهابيين، وتواجد متطرفين في تلك المنطقة كان يستوجب التنسيق بين حفتر وقوى الثورة، لكن الأخير اختار تصفية قوى الثورة والإرهاب في سلة واحدة “.

وفيما يتعلق بتصريحات المشير حفتر بشأن طرابلس فيعتبر رئيس الاستشاري بأنها فقط للدعاية، وقال : ” لا يوجد أي قوات لحفتر تستطيع السيطرة على طرابلس أو غيرها وطرابلس محررة وما تستحق التحرير والعودة إلى حضن الوطن هي المنطقة الشرقية لان الحكومة المعترف بها من العالم جميعاً هي حكومة الوفاق الوطني “.

وفي يساق آخر قال المشري إن” سيف الإسلام نجل معمر القذافي مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية وللقضاء الليبي ومطلوب في أكثر من قضية والترشح للرئاسة ليس بالأمر الهين حتى يكون شخص مطلوب لجنايات الدولية ونراه يطالب بالترشح لرئاسة”.

المشري إعتبر أن منصب رئيس الدولة من أهم شروطه أن يكون المرشح نزيهاً، معتقداً أن ما عليه سيف الإسلام من قضايا تبعده عن مثل هذا الترشح وذلك على حد وصفه .

المرصد – متابعات

Shares