بوتين يشدد على تجنب استخدام القوة ضد المحتجين في إنغوشيا

انغوشيا – قال رئيس جمهورية إنغوشيا الروسية، يونس بك يفكوروف، إنه تحدث هاتفيا مع الرئيس، فلاديمير بوتين حول الاحتجاجات في الجمهورية بعد توقيع اتفاق ترسيم الحدود مع الشيشان.

وذكر يفكوروف، في حديث مع محطة إذاعة “صدى موسكو”، أن الرئيس بوتين اتصل به مستفسرا عن الوضع وعن المساعدات المطلوبة، وكذلك التي قدمت من جانب السلطة المركزية.

وخلال الحديث عن طرق التعامل مع الاحتجاجات وكيفية فضها، أصر الرئيس فلاديمير بوتين على أن تكون الطرق والوسائل المستخدمة، سلمية، وشدد على عدم جواز استخدام القوة ضد المحتجين. وقال بوتين ليفكوروف: “تحدثوا مع المواطنين بلغة سلمية وديمقراطية”.

ودحض يفكوروف، الإشاعات التي تحدثت عن محاولات لاستقدام وحدات عسكرية وأمنية من مناطق أخرى، بما في ذلك من أوسيتيا الشمالية.

وفي الـ 26 من سبتمبر الماضي، وقع الرئيسان الإنغوشي، يونس بيك يفكوروف، والشيشاني، رمضان قديروف، اتفاقية حول تثبيت الحدود الإدارية بين الجمهوريتين، التي لم يتم ترسيمها بشكل واضح منذ تفكك “جمهورية الشيشان والإنغوش” السوفيتية السابقة في العام 1991. ومن مقتضيات الوثيقة تبادل متكافئ للأراضي بين الجمهوريتين.

وفي الـ 4 أكتوبر، تبنى مجلس الشعب (البرلمان) الإنغوشي، بحضور 25 نائبا، مشروع قانون لتصديق اتفاقية ترسيم الحديد بين إنغوشيا والشيشان. ولكن عددا من النواب أعلنوا لاحقا أن نتائج التصويت زورت.

وعلى إثر ذلك اندلعت الاحتجاجات في الجمهورية، ووصفها الرئيس يفكوروف بالمحدودة وبأن الطابع الديني يغلب عليها لأنها نظمت بدعوة من رجال الدين.

المصدر: وكالات

Shares