المشير حفتر يكلف المدعي العام العسكري باستئناف التحقيق فى قضية إغتيال اللواء يونس وجلب المتورطين فيها

ليبيا – أصدر القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر أمراً إلى المدعى العام العسكـري لإتخاذ إجراءات فورية وعاجلة باستئناف التحقيقات في قضية اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس  .

ووفق نسخة من الكتاب ذي الرقم 3841 / رقم الملف م.ق.ع 39 فقد نص الأمر على التحقيق أيضاً فى إغتيال العقيد محمد خميس العبيدي والمقدم  ناصر الشريف المذكور الذين كانا يرافقان يونس عند إغتياله .

ونص الكتاب أيضاً على ضرورة أن يتواصل المدعي العام العسكري مع كافة الجهات الوطنية والدولية لغرض المطالبة بتسليمالمتهمين في هذه القضية حتى يتمكن القضاء الليبي من محاكمتهم .

وأضاف بأن القصاص العادل من الجناة يكفل رد الاعتبار لكافة أبناء المؤسسة العسكرية من القوات المسلحة العربية الليبية ، وصولا إلى كشف الحقيقة التي غابت طيلة السنوات السبعة الماضية .

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة قد أصدرت اليوم الاثنين بياناً بشأن إغتيال اللواء عبدالفتاح يونس العبيدي ورفيقيه ، مبينةً بأن ” الشهيد يونس ” عين رئيساً للاركان من قبل المجلس الوطني الانتقالي وكان مثالاً في الانضباط والقيادة وحسن التصرف والاخلاق العالية.

القيادة العامة أوضحت في بيانها الذي تلقت المرصد نسخة منه بأن اللواء يونس تم استدعائه من قبل المجلس الانتقالي للتحقيق معه في قضية وصفتها بـ”الواهية” لغرض استدراجه والنيل منه هو ورفيقيه ، مبينةً بأنه كان متواجداً في ذلك الوقت بغرفة العمليات بمدينة اجدابيا.

وأكدت القيادة في بيانها قائلةً :”  اللواء يونس سلم نفسه إلى لجنة التحقيق طوعية الا أن هؤلاء لا اخلاق لهم حيث قاموا بأخذه إلى معسكرهم والنيل منه وقتله والتمثيل به وحرقه وفقع عيناه “.

وإعتبرت قيادة الجيش بأن ما قاموا به لجثة اللواء يونس دلالة واضحة على التغول والتوحش وانعدام الضمير والاخلاق ، مؤكدةً على ان هذه التصرفات البشعة ليست من سمات دينننا الاسلامي الحنيف .

واختتمت القيادة العامة بيانها بالتأكيد على أنها لن تنسى شهيدها ورفيقيه ولن تقبل باي شيء غير القصاص العادل لهم بحسب نص البيان.

Shares