ليبيا – أصدرت قبائل العواقير فى المنطقة الشرقية بياناً وصفته بالتضامني مع موقف قبائل العبيدات الذي طالب كل القبائل بوقفة ضد تغيين نائب رئيس المكتب التنفيذي السابق علي العيساوي بمهام وزير إقتصاد حكومة الوفاق معربة عن إستغرابها بأن يُقدم كوزير بدل تقديمه للمحكمة .
وفى بيان أصدرته من منزل عميدها الراحل الشيخ إبريك اللواطي بمنطقة سلوق , أثنت قبائل العواقير على مواقف قبيلة العبيدات الرافضة للإرهاب بما فى ذلك فى مدينة درنة ومن قبلها بنغازي فيما صدر البيان بمباركة عميدها مفتاح علي اللواطي .
وأعرب العواقير عن تفاجئهم بصدور قرار ممن وصفوه بمنتحل صفة رئيس الوزراء الذي قالوا بأن لا أحقية له فى تعيين وزراء علاوة عن تعيين وزيرين جدليين هما علي العيساوي وفتحي باشا آغا معتبرين ذلك تحدياً لكل قبائل المنطقة الشرقية ( برقة ).
https://youtu.be/jl0PZqWfmu0
ودعا البيان علي العيساوي بدلاً من أن يأتي إلى بنغازي وزيراً معززاً مكرماً بأن يمثل فيها أمام محكمة الجنايات كونها هي التي تنظر فى قضية إغتيال اللواء عبدالفتاح يونس ورفيقيه فى يوليو 2011 بعد صدور أمر بالقبض عليه من قبل العيساوي بناءً على لجنة تحقيق معتبرين تعيينه وباشا آغا تنفيذاً لإملاءات من دولة قطر .
وفيما يتعلق بفتحي باشا آغا فقد وصفه بيان قبيلة العواقير بأنه قيادي فى منظمة إرهابية هي فجر ليبيا متهمينه بالتورط فى إرسال الجرافات المحملة بالاسلحة إلى المتطرفين فى بنغازي ، كما إعتبرت القبيلة هذه الإجراءات موجهة ضد المنطقة الشرقية .
وأشار البيان فى ختامه بأن جريمة إغتيال يونس ورفيقيه سنة 2011 تمت على أرض تقطنها قبيلة العواقير الأمر الذي إعتبرته مساساً بها داعية كافة القبائل لإتخاذ موقف مساند لموقف قبائل العبيدات ضد هذه التعيينات ، مؤكدين لرئيس الرئاسي فائز السراج والمبعوث الأممي غسان سلامة بأنهم لا يمكن لهم قبول خضوع مناطقهم لكي تكون مدارة من قبل الدوحة ، وفق نص ذات البيان .
المرصد – متابعات