ليبيا – أكد المتحدث العسكري باسم المجلس الانتقالي السابق العقيد أحمد باني أمس الثلاثاء على أن فتح قضية اللواء عبد الفتاح يونس حق من حقوق أسرته وأبناء المؤسسة العسكرية الذين يريدون معرفة نتائج التحقيقات في اغتياله.

العقيد باني أوضح في تصريحات لموقع “أصوات مغاربية” أن اللواء يونس كان رقماً كبيراً في المعادلة الليبية وله ثقل واضح، لافتاً إلى أن اغتياله كان سيتسبب في إجهاض حلم الشعب الليبي في “الثورة”.

ينشر لأول مرة..تسجيل صوتي عمره 7 سنوات يحسم الجدل حول مسؤولية العيساوي عن القبض على اللواء يونس

وأردف قائلاً :”الطريقة البشعة التي قتل بها اللواء العبيدي عبر بقر بطنه وحرقه بالنار تظهر تطرف وتشدد وكراهية الفاعلين للعبيدي، وفي أيام الثورة كنا نظن أن لدينا هدفاً واحداً وتبين أن هناك أجندات أخرى خلف ستار ثورة فبراير وهناك مجرمون كانوا يخفون أشياء أخرى ظهرت علينا بعد مقتل اللواء العبيدي”.

يشار إلى القائد العام للجيش المشير حفتر قد كلف المدعي العام العسكري في 15 أكتوبر الجاري باستئناف التحقيق فى قضية إغتيال اللواء يونس وجلب المتورطين فيها، وذلك بعد تعيين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أحد المتهمين في قضية إغتيال يونس على العيساوي وزيراً للإقتصاد في حكومة الوفاق.