ليبيا – أعتبر عضو مجلس النواب المبروك الخطابي ، إجتماع صبراتة الذي سيجمع أعضاء البلمان بمثابة المرحلة التنفيذية لما تم الاتفاق عليه في الزاوية بتارخ 7 اكتوبر 2018 فيما يخص آلية اختيار المجلس الرئاسي المرتقب.
الخطابي تحدث خلال استضافته عبر برنامج بانوراما الحدث الذي يذاع على قناة ليبيا بانوراما وتابعته المرصد أمس السبت عن تشكيل لجنة للتواصل مع أعضاء مجلس الدولة عن المنطقة الغربية ، لوضع الترتيبات المطلوبة ، للوصول الى التجمع الأنتخابي للتصويت على الشخصية المختارة من قبل أعضاء مجلسي الدولة والنواب عن المنطقة الغربية، لتشكيل المجلس الرئاسي المرتقب، مضيفاً بأنها الصيغة النهائية التي أخذت منهم وقت طويل في القبول والرد.
وقد أكد الخطابي بأنه تم تحديد سقف زمني لا يتعدى الأسبوعين حتى تصل اللجنة المشكلة من النواب والموازية لها من الدولة لموعد اجتماع التجمع الانتخابي.
وأعتبر بأن التصويت الذي تم على قبول مقترح الدولة المعدل تم في جلسة معلقة ، وتم الأكتفتاء بالتصويت فيها بمن حضر، وهي بذلك مستوفية الشق القانوني، لكن فيما يخص التصويت على تضمين الاتفاق السياسي ضمن الإعلان الدستوري فهو خاضع لمدى التوصل لتوافق على تغيير السلطة التنفيذية .
وعن التحفظ البرلمان على المادة الثامنة قال :” لا زالت إشكالية قائمة منذ ثلاث سنوات حين تم قبول الاتفاق السياسي واليوم الوقت والأحداث قد تجاوزتها ، خصوصاً بعد إجتماعات القاهرة الساعية لتوحيد المؤسسة العسكرية، وأي تعديل يحدث عليها فيما بعد سيكون متناغماً ومخرجات اجتماعات القاهرة المتعلقة بتوحيد المؤسسة العسكرية”.
الخطابي أردف بأن التحدي كبير أمام مجلس النواب للتوافق على تعديل الإعلان الدستوري وتضمين الاتفاق وتوحيد السلطة التفيذية لعدم وجود بدائل أخرى أمامهم ، معولاً على إرادة النواب ووطنيتهم وتحملهم للمسئولية وأن عدم تغيير السلطة التنفيذية لا يخدم الوطن ولا يدفع للأنتقال إلى مرحلة دائمة ، وتنفيذ الاستحقاق الإنتخابي .
ودعى أعضاء مجلس النواب لإتخاذ قرارات جريئة والتخلص مما وصفها بـ” سيطرة رئيس المجلس عقيلة صالح على سلطة القرار” ، وتحرير القرار السياسي من هذه السلطة على أن يتخذ وفق اللائحة الداخلية المنصوص عليها لتنظيم عمل المجلس وفق النظم الديمقراطية “.
وتابع قائلاً :” حديث صالح على قانون انتخابات وإجراء أنتخابات في الوقت الحالي، لا يعبر عن الواقع وسط كل هذا الانقسام والتشظي وهي تصريحات غير مسئولة وتتسم بالوهم والخيال وأن أرى أن الأنتخابات البرلمانية أكثر واقعية ويمكن ان تنجز وقابلة للتنفيذ أكثر ونحن كأعضاء نواجه تحدي كبير أمام موقف صالح فيما يتعلق بما سيتم الاتفاق عليه في هذا الخصوص”.