النايض : جرائم داعش ومجالس الشورى الإرهابية وداعميها مالياً وإعلامياً لن تمر دون عقاب

ليبيا – عبّر رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة السفير السابق عارف النايض عن إدانته للهجوم الذي شنه داعش على منطقة الفقهاء فى الساعات الأولى من صباح اليوم  .

وفى بيان نشره مساء الإثنين عبر صفحته الرسمية على فيسبوك  تقدم النايض بالتعازي باسمه وباسم مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة  لأهالي ” الشهداء ”  جميعاً ولرئيس الفرع البلدي الفقهاء فى مصابهم الذي وصفه الجلل على إثر ذلك الهجوم  .

وأكد النايض دعمه للجيش الليبي وقيادته وكل ضباطه وجنوده وضباط صفه ومسانديه والأجهزة الأمنية داعياً إياهم إلى الضرب بيد من حديد على الإرهابيين واصفاً إياهم بـ ” الخوارج المارقين”  الذين ارتكبوا فعلتهم بعد أيام من اعتقال أبرز وأخطر قادتهم فى ذات المنطقة ، وفقاً لنص البيان .

وأضاف : ” وإذ نطالب الجيش باستمرار حملته على فلول العصابات الأجنبية التي تساعد فى تمويل ودعم تلك التنظيمات وقد عاث جميعهم في الجنوب الليبي وأهله خراباً وتقتيلاً وعبثاً، فإنني أحمّل المسؤولية كاملة على عاتق المجتمع الدولي الذي باتت سياساته تجاه مساعدة ليبيا فى مكافحة الإرهاب والقضاء على عصابات المرتزقة الأجانب تسير بتمايز وانتقائية ” .

وأكد بأن ” تنظيم داعش وغيره من التّنظيمات التّكفيريّة كمجالس الشّورى الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة إضافة للتنظيم نفسه ما كانت لتجد موطأ قدم فى ليبيا لولا الانقسام السياسي الذي قال بأن لعنته أصابت البلاد منذ سنة 2014، وتسبّب فى المزيد من إضعافها بدعم ممّن أنكر وُجود خطر الإرهاب عند تناميه، وانقلب على العمليّة السياسيّة، وأحال البلاد إلى الجحيم وقادها إلى هاوية سحيقة، ولازال يُصر اليوم على عرقلة أيّ تقدّم فى هذا الصدد، استمراراً للتّشظي خدمةً للإرهاب وسادته فى الخارج قبل الداخل ” . بحسب نص ذات البيان .

وختم قائلاً : ” إنّ هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي استباحت فيها التنظيمات الإرهابية أرواح شعبنا وعيشه ورزقه فى ظل غطاء سياسي وإعلامي ومالي من هؤلاء، لن تسقط بالتقادم، ولن تمرّ دون عقاب طال الزمن أو قصُر، لاسيما وأنّ كلّ الأدلة والشواهد بشأنها لا زالت ماثلة وموجودة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ” .

المرصد – متابعات

 

Shares