ليبيا – قال عز الدين قويرب أن نتائج مؤتمر باليرمو كانت دون المستوى كما كان متوقعاً، معتبراً أنه أقرب لندوة أو ورشة عمل نوقشت فيه بعض الأمور التي تتعلق بالإصلاحات الاقتصادية والأمنية التي تشرف عليها البعثة في طرابلس وعرضها المبعوث الأممي غسان سلامة في المسارين.
قويرب أكد في تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد على عدم وجود أي تغير سياسي حقيقي في المشهد أسفر عنه هذا اللقاء، موضحاً أن لقاء رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والقائد العام للجيش المشير خليفة حفتر وأطراف دولية ليس له أي دلالات سياسية.
وإعتبر أن هذا اللقاءات هي اتفاقات أمنية و أمور تتعلق بالهجرة و الحدود في باطنها اتفاق ضمني على بقاء الأوضاع كما هي من خلال وجود تنسيق بين القيادة و المجلس الرئاسي لضرب كل محاولات إعادة هيكلة الرئاسي أو محاولة تغيير السلطة التنفيذية وتوحيدها، معتقداً أنه مؤتمر مخيب للآمال على كل المحاور والمستويات.
وأشار إلى أن مجلس النواب يتطلع ويطمح إلى معالجة جذر المشكلة وهي توحيد السلطة التنفيذية لأن أي حل لا يتناول هذه المشكلة أو دون المستوى هو بالفعل محاولة عبثية وعبارة عن مناكفات بين الإيطاليين والفرنسين.
قويرب لفت إلى الإجتماع الذي عقد أمي في باليرمو لبحث الجوانب الاقتصادية و الإصلاحات الاقتصادية التي تنسبها البعثة الأممية لنفسها، مشيراً إلى أن البعثة تحدثت بالإجتماع عن دورها الكبير والجهد الخارق الذي تبذله في طرابلس والترتيبات الأمنية التي تقوم بها واصفاً إياه بالحديث دون المستوى والمكرر.