بيان توضيحي من مصرف الرافدين العراقي بشأن “المليارات الغارقة”

بغداد – أصدر مصرف الرافدين في العراق، اليوم السبت، بيانا جديدا بشأن السبعة مليارات دينار التي أُتلفت نتيجة مياه الأمطار التي اجتاحت البنك قبل خمس سنوات.

وقال المصرف إن: “قضية غرق وتلف السبعة مليارات دينار حدثت في 2013 في زمن تولي المدير العام السابق باسم كمال الحسني، واستبدلت في حينه”، مبينا أن: “إتلاف هذا المبلغ جاء وفق القانون والتعليمات الخاصة بالبنك المركزي وتحت أنظار ومراقبة الأجهزة الرقابية للدولة”.

وأضاف أن: “استبدال الأوراق التالفة وغير الصالحة للاستعمال تقع مسؤوليتها على عاتق البنك المركزي، وهو يقوم بشكل مستمر بهذه الخطوات وذلك للمحافظة على ديمومة العملة المحلية”، موضحا أن “العملة التي غرقت كانت أصلا ستستبدل حتى لو لم تغرق لكون عمرها قد انتهى”.

وأعرب البيان عن استغرابه من “إثارة الموضوع في هذا الوقت تحديدا، سيما وأن الموضوع حسمت إجراءاته بشكل قانوني منذ ذلك الحين”، داعيا وسائل الإعلام إلى “توخي الدقة والحذر في نقل المعلومة غير الصحيحة لما لها من تأثير على أداء المصرف والنتائج الإيجابية التي حققها في الآونة الأخيرة في تقديم الخدمات المصرفية للمواطنين وبدء تنفيذه للنظام المصرفي الإلكتروني الشامل”.

المصدر: وكالات

Shares