ليبيا – أكد وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين يوسف جلالة على أنه للآن لم يتم تخصيص ميزانية معينة للمهجرين و النازحين، مشيراً إلى ان هناك بعض المبالغ الموجودة سابقاً في حسابات السفارات المخصصة للمهجرين والنازحين والتي تسعى الوزارة لصرفها على النازحين في تونس ومصر حسب احتياجاتهم بعد إجراء الدراسة الاجتماعية لهذه العائلات.
جلالة لفت خلال تصريح أذيع على قناة “النبأ” أمس السبت وتابعته صحيفة المرصد إلى وجود مكتب في كل سفارة سواء مصر أو تونس مهمته دراسة الحالات التي تحتاج لهذه المعونات من أجل مساعدة العائلات العزل لقضاء بعض الحاجات حتى تعينهم على صعوبات الحياة.
وأشار إلى أن المعونة المقدمة في تونس تقدر بما يقارب الـ 1000 جنيه تونسي للمتزوج و 500 للأعزب وتقريباً نفس المبلغ يقدم للنازحين بمصر، مؤكداً على أن المهجرين والنازحين في الداخل يعانون صعوبات عديدة في مواجهة صعوبات الحياة كتوفير المستلزمات اليومية لأسرهم.
ونوّه إلى أن الوزارة تعمل مع الهيئة الليبية للأغاثة وبعض المؤسسات الخيرية الأخرى والاقسام التابعة للبعثة الأممية لمحاولة تقديم المساعدات الإنسانية وإرسال العديد من المذكرات إلى رئاسة الوزراء لتوفير مبالغ للصرف منها على هذه الأسر النازحة سواء في درنة أو بنغازي أو المناطق الغربية.
جلالة رد على سؤال حول سبب إنتظار الدولة المعونات من المؤسسات للمهجرين في الداخل في حين تقوم بتقديم المعونات للمهجرين في الخارج قائلاً:”هي مساعدات انسانية متفق عليها من البعثة ولكن أغلب النازحين والمهجرين لهم مرتباتهم ودخلهم الخاص لكن تحاول الدولة أن تقدم حاجات لمساعدة هؤلاء من التهجير والنزوح تتمثل عليه متطلبات كثيرة فالدولة وانا كوزير نحاول تخصيص مبالغ لهم من رئاسة الوزراء لمعونتهم في هذا الشأن”.
وأبدى سعيهم في الوزارة لإجراء زيارة إلى الجزائر وبعض الدول الأخرى مثل المغرب ومالطا التي تتواجد بها الجالية الليبية لمحاولة تقديم ما يمكن من مساعدات بعد دراسة حالتهم على أرض الواقع.