الخيالي: مستعدون للجلوس مع المحتجين في سبها لحل جميع المشاكل الخدمية

ليبيا – قال عميد بلدية سبها حامد الخيالي إن المحتجين الذين يطالبون بتشكيل مجلس بلدي جديد عددهم بسيط جداً مقارنة مع عدد سكان المدينة الذي يبلغ ما يقارب الـ 350 ألف نسمة، مشيراً إلى ضرورة أن تقوم الأجهزة الأمنية بإعطائهم تقارير تامة عن كل شخص دعم البلدية ومعرفة إن كانت برامجهم لمصلحة الوطن والبلاد أم لا.

الخيالي أشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “الحصاد” الذي يذاع على قناة “ليبيا بانوراما” أمس الأحد وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن المحتجين ليس لديهم مطالب واضحة مع العلم أن البلدية مستعدة للجلوس معهم والحوار لجل المشاكل الخدمية.

وأضاف :” القانون 59 لم يطبق بعد الصرف الصحي فهو يخص البلدية بل متعلق بالهيئة العامة للمياه والصرف الصحي ونحن قمنا بدعم واحضار معظم الامكانيات التي تستطيع عليها البلدية وتوفيرها للصرف الصحي ومع هذا فالهيئة وهي المسؤولة عنها وهي التي تحل مشاكلها والصرف الصحي في سبها لا يتبع للبلدية بل يتبع للهيئة العامة للمياه والصرف الصحي”.

ونوّه إلى أن البلدية طالبت مراراً و تكراراً شراء محطات لكل مناطق الجنوب مثل حي عبد الكافي والجديد والثانوية علاوة على طرح مواصفات عالمية لحل مشكلة الصرف الصحي لكن عدم وجود امكانيات وعدم وجود السيولة حال دون تنفيذ ذلك.

كما رجح أن يكون هدف المحتجين هو التخريب وضد بناء الدولة، لافتاً إلى أنه على إستعداد لدعمهم والوقوف معهم إن كان هدفهم يصب في مصلحة المنطقة وعلى الجميع إدراك أن الجنوب ليس لعبة في يد أي أحد.

الخيالي كشف عن الخدمات التي قدمها المجلس البلدي سبها للمواطنين حيث تم إضافة 8 مضخات للصرف الصحي سعر الواحدة منها بلغ ما يقارب 70 ألف يورو كما تمت إضافة 3 مولدات كل مولد 300 ميجا ووضع 24 مضخة آبار جديدة في كل بئر، مضيفاً أنه تم” إنشاء خط رئيسي والآن هناك خط بمليون و200 ألف يورو ستمدده الشركة في الأيام المقبلة وفي مجال التعليم تمت صيانة جميع المدارس ووضع عدة ملاعب في معظم المدارس وبعدها وتجهيز مدارس متحركة و 2000 كرسي مزدوج احضرناها للمدارس ومعدات تكفي لمدة سنة من اقلام والمستلزمات المطلوبة”.

ويرى أن الصرف الصحي في المدينة متهالك، منوهاّ إلى ضرورة تغيير الخطوط وبالفعل بدأت البلدية بتغيير بعض الخطوط مع العلم أن تغيير جميع خطوط المدينة يحتاج إنجازها لسنوات.

في الختام حث عميد بلدية سبها المواطنين على أخذ الحيطة والحذر من الفتنة الخطيرة المنتشرة هذه الفترة في البلاد، متمنياً إجراء الإنتخابات لإنهاء جميع المشاكل.

Shares