بعيو بن حميد

بعيو : أهل بنغازي باعوا وسام بن حميد ونالوا جزاء ذلك

ليبيا – فى الذكرى الثانية لمقتله ، وصف المتحدث السابق باسم حكومة الإنقاذ برئاسة خليفة الغويل ، محمد حسين بعيو وسام بن حميد القائد العسكري لمايسمى مجلس شورى ثوار بنغازي بأنه أيقونة ” ثورة 17 فبراير ” وبأنه مات وهو يقاتل ما وصفها بـ ” جاهلية القبيلة ” . 

وعبر صفحته على موقع فيسبوك ، قال بعيو ، مساء السبت ، بأن بن حميد كان ”  القائد الشهيد بحق ”  واصفاً إياه بأنه أحد رموز الجهاد والكفاح والنضال مشيراً إلى أن ” أهل بنغازي قد باعوا هذا القائد وإسترخصوا أجره ونالوا جزاء ذلك عيشة كدرة ” وذلك على حد وصفه.

وأضاف : ” كان القائد الشهيد رفيق من رفقاء الدرب والسلاح وهو البطل النبيل ذو المروءة ، وأخو الطهر والصفاء والتواضع والنقاء ، إنه بحق أحد أيقونات جهاد الليبيين المعاصر “.

وختم بعيو تدوينته قائلاً : ” كان قلبه ينبض بهموم الأمة ، ويخفق بآمال شعبه ، ويتسارع لنصرة كل مظلوم ومستضعف ، فلم يتخلف عن سرية من سرايا أجناده ، ولا غاب عن المشاهد كلها ، ولا أمر بشئ إلا كان أول المسارعين فيه ؛ حتى لا تكاد تراه نائماً إلا جالساً ” .

عائلة بن حميد تتوعد

ومن جهته إستنكر قيس بن حميد شقيق وسام د في الذكرى الثانية لمقتل شقيقه ما حدث له ومن معه ممن وصفهم بـ”رفاق الحرية والإيمان والفضيلة”، مبيناً بأن شقيقه ومن معه قد سالت دمائهم لتنير الطريق لمن بعدهم ، وذلك بحسب تعبيره.

https://www.facebook.com/1707659659469302/posts/2091676061067658/

بن حميد دعا في مداخلة هاتفية أذيعت على قناة “النبأ” أمس الجمعة وتابعتها صحيفة المرصد كل من وصفهم بـ “الثوار  والليبيين الأحرار” بدون إستثناء إلى توحيد الصف ضد من أسماهم بـ”بائعي الوطن” الذين عاثوا في البلاد فساداً وهم ذات الوجوه الموجودة في السلطة الآن منذ سنوات والتي قسمت البلاد حسب قوله.

https://youtu.be/bZZV-WhdVdY

واضاف :”يجب تجديد العهد لهؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وسالت دمائهم حتى ينيروا الطريق لمن بعدهم ، هذه أقوى رسالة يقدمها الإنسان أن يضحي بروحه ودمه في سبيل قضيته، هم أحياء عند ربهم وفي قلوبنا وبين أهلنا من خلال وجود صور وسام ومن معه في ميدان الشهداء في طرابلس مما يدل على إستمرار روح فبراير فليبيا لم تخلى من الأحرار أمثال وسام”.

https://www.facebook.com/1707659659469302/posts/2217508941817702/

وأكد على أن عائلتهم كانت على تواصل دائم مع نجلهم وسام قبل مقتله وبشكل يومي حتى في أوقات الإشتباكات، معتبراً ان ذلك يدل على صدق القضية وصدق الطريق التي كان يسير بها حسب تعبيره وقال :” شقيقي وكل من هم الآن على درب من الأحرار قد وقع عليهم الظلم ومن الضروري توحيد صف كل أحرار ليبيا وثوارها وتجديد العهد بأقرب وقت”.

وإختتم مداخلته متوعداً بما يبدوا أنها معركة جديدة يجري التحضير لها وقال  :”إن غداً لناظره قريب سيروا شيء من ثوار ليبيا بصفة عامة على نهج وسام بن حميد والأحرار الذين قتلوا ولن نترك قضيتنا إلى حين موتنا”.

المرصد – متابعات 

 

 

Shares