حكماء مصراتة: فرض العقوبات على صلاح بادي هدفه القضاء على ثورة فبراير

ليبيا – إعتبر عضو مجلس حكماء مصراتة خالد تيكا أن فرض العقوبات الدولية من قبل مجلس الأمن هدفها القضاء على “ثورة فبراير” وضرب رموزها، مشيراً إلى أن صلاح بادي هو أحد رموز وقادة هذه “الثورة” لذلك هذه العقوبات تستهدف “الثورة” بحد ذاتها.

تيكا قال خلال تصريح أذيع على قناة “النبأ” أمس الأحد وتابعتها صحيفة المرصد إن المبعوث الأممي غسان سلامة استمع الى وجهة نظر أهالي مصراتة، لافتاً إلى أن الهدف من وجود القوات هو للقضاء على الفساد والمليشيات التي تغولت وأصبحت تسيطر على القرار بشهادة فريق الامم المتحدة الذي أكد وقوع طرابلس تحت سيطرة المليشيات.

وأوضح أن ترحيب سلامة بقرار فرض العقوبات على صلاح بادي يعتبر ازدواجية في المعايير والهدف ليس صلاح بادي بالذات الذي لن تضره العقوبات فهو ليس بالشخص الذي يملك أموال في الخارج بل فرد بسيط جداً بحسب قوله.

وعن موقف مدينة مصراتة من توجيه العقوبات لصلاح بادي بيّن قائلاً:” بالنسبة لمصراتة اجتمعت كلمتها في ذات اليوم مصراتة واصدرت بيان قوي ضد هذا القرار الظالم، سلامة إلتقى بجميع المكونات في مصراتة وكان رأيهم كلهم متقارب فالمدينة قربية من بعضها في مثل هكذا أمور ولا يوجد خلافات قد تؤدي لسفك الدماء والفتنة وغيرها ونحن ما نراه أن الموضوع أبعد من صلاح بادي”.

تيكا يرى أن الأمم المتحدة وبعض الدول الإقليمية لا تسعى للإستقرار في ليبيا وهي إحدى لعبات المجتمع الدولي و أوروبا لذلك على الليبيين جميعاً إدراك أن الدول الغربية لا تريد الإستقرار للبلاد كبريطانيا التي سعت لهذا القرار وهي دولة استعمارية ولديها أطماع في ليبيا خاصة في ظل وجود صراع نفوذ بينها وبين فرنسا لبسط نفوذها  في ليبيا.

ووصف دور الأمم المتحدة في ليبيا بـ”السيء” كونها أحد أذرع الغرب التي تمارس الضغوطات على ليبيا لإبعادها عن الوصول للإستقرار، معتبراً أن قرار فرض العقوبات على صلاح بادي مجحم وظالم.

 

Shares