المقاتل الأمريكي مونسون يكشف سر حبه لروسيا

روسيا – صرح رياضي الفنون القتالية المختلطة (MMA) الأمريكي جيف مونسون، الحاصل على الجنسية الروسية، بأنه لم يختر روسيا، بل هي التي اختارته، وأنه يحبها من كل قلبه.

وقال مونسون أثناء مناقشة فوائد العيش في روسيا في منتدى ” Synergy Global Forum 2018″: “أصدقاء يسألونني، لماذا روسيا؟ يبدو لي أنني لم أختر روسيا، بل روسيا هي التي اختارتني. الشعب الروسي مدهش، وسخي جدا. بالأمس كنت أسير في الحديقة، وكنت أشعر بالبرد، فعرض أحد السادة قفازاته علي، مع العلم أنه لم يكن يعرفني”.

كما تذكر المقاتل أيضا واقعة حدثت له منذ عدة سنوات في مدينة “بينزا” الروسية، قائلا: “شاركت في نزال في مدينة بينزا، سألوني خلال مقابلة قبل القتال، ما هي انطباعاتك حول بينزا؟ فأجبت بأن المدينة رائعة، لكني حزين لأن أمي مريضة بالسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية. في اليوم التالي قمت بعد النزال بجولة في المدينة، اقترب مني رجل مسن وقدم لي هدية وهي عبارة عن أيقونة مصنوعة يدويا، وقال لي – لا أعرف والدتك، لكن أعطها هذه الأيقونة وقل لها إنها من روسيا مقدمة بكل الحب”.

وقال المقاتل الأمريكي: “كنت سأتقبل بكل سرور الفكرة، لو أن أولادي أرادو العيش في روسيا”.

وأضاف: “أحد أبنائي الذين يدرسون في كلية الطب، يزور روسيا للدراسة. عقلية الشخص الروسي هي الروح والقلب. الشعور بالانتماء إلى الناس أهم بكثير من ما يمكن أن تضعه في جيبك”.

وحصل المقاتل جيفري وليام مونسون، المولود في 18 يناير 1971 في الولايات المتحدة الأمريكية، على الجنسية الروسية، في 12 يونيو الماضي، بموجب مرسوم وقعه الرئيس فلاديمير بوتين في الـ 28 مايو الماضي.

ويعتبر مونسون نفسه روسيا منذ أمد، ويصر على الخروج إلى حلبات النزال على ألحان النشيد الوطني الروسي، ويقيم طيلة الأعوام الخمسة الأخيرة في روسيا، خاض خلالها عدة نزالات على حلباتها، ونزالين فقط في وطنه الأم الولايات المتحدة.

كما أصبح المقاتل الأمريكي نائبا في مجلس مدينة كراسنوغورسك في مقاطعة موسكو، وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر فقط من حصوله على الجنسية الروسية، وترشح ضمن قوائم حزب “روسيا الموحدة”، ويخطط في المستقبل أن يصبح عضوا في مجلس الدوما.

 

 

المصدر: “ria.ru”

Shares