الفقهاء | إستمرار خطف داعش لمُسنين تجاوزت أعمارهم 80 عاماً

ليبيا – تقدم عميد بلدية الجفرة عثمان حسونة بالتعازي فى ضحايا الهجوم الإرهابي في كل من مناطق  تازربوا والفقهاء وغيرها من المدن  الليبية التي اعتبرها بعيدة عن إهتمام الحكومات القائمة .

حسونة أكد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج خلاصة على قناة ليبيا تابعتها صحيفة المرصد على أن الهجوم الأخير على منطقة الفقهاء أدى الى وفاة عدد من المواطنين وأسر 10 أثنان منهم طاعنين في السن وتعدوا الـ 80 ولم يتم فك أسرهم بعد، معرباً عن أسفه لوضع  أبناء الجنوب اللذين قال بأنهم صاروا يستجدون حقوقهم من إمكانيات وخدمات وأمن .

وتابع حسونة بأن الأموال صرفت وتصرف سواء في الشرق أو الغرب ولم يقدم شيء للجنوب كما أنهم لم يقبلوا بالمن من هذه الحكومات وبأنهم قدموا وقدموا والنتيجة لا شيء سوى القتل والخطف والمعاناة والحرمان.

وإعتبر بأن غياب أعضاء مجلس النواب والحكومات عن مدينة الفقهاء أمراً غير مبرراً وبأنهم كليبيين من حقهم الأهتمام بهم، مضيفاً بأن أثنين آخرين خطفوا مؤخرا من مدينة زلة ولم يسأل عنهم أحد مشيراً لترابط أبناء منطقة الجفرة وتقديمهم لمساعدات وتعاضدهم ، لكن هذا غير كاف ، وذلك بحسب تعبيره.

وإعتبر حسونة أن عدم القيام بدور حقيقي في توحيد مؤسسات الدولة ووقف الأنقسام وإختيار أجسام جديدة للقيادة فأن ليبيا ستتجه للمجهول وبأن العصابات ستصل لكل مكان سواء من تنظيم داعش أو غيره من العصابات .

ولفت حسونة إلى أن القوة الموجودة في الجفرة غير كافية واصفاً إياها بأنها ليست في المستوى المطلوب لمواجهة العصابات في المنطقة مجدداً دعوته للنظر في حال أبناء المنطقة ومراعاة ظروفهم والإهتمام بوضعهم .

وأضاف بأن وجود اللجان في طرابلس لا يلبي إحتياجات الجنوب وأن عليهم الإقتراب حتى بتواجدهم في مناطق الوسط الآمنة نسبياً لان البقاء بعيداً لا يتيح معرفة الظروف والأوضاع الحقيقية ، وذلك بحسب قوله .

المرصد – متابعات

Shares