باشاآغا يلتقي ” بيكر ” للمرة الثانية خلال أسبوعين

ليبيا – إلتقي وزير داخلية الوفاق  فتحي باشاآغا ظهر الأحد بسفير بريطانيا لدي ليبيا ” فرانك بيتر ” فى ثاني لقاء بينهما خلال أقل من شهر وتم خلال الإجتماع الذي عقد بمقر وزارة الداخلية بحث أفاق التعاون الثنائي في المجال الأمني.

وأكد باشاآغا بأن بريطانيا لها دور بارز من خلال دعمها لحكومة الوفاق الوطني وما تقدمه من مساعدات لوجستية وأمنية على الصعيدين الأمني والتقني ، وفقاً لبيان صادر بالخصوص عن الوزارة.

وأضاف  بأن وزارة الداخلية تحتاج إلى الدعم الدولي المباشر من خلال تفعيل عمل كلية الشرطة وتدريب العناصر الأمنية ودعم جهاز المباحث الجنائية وبناء قدرات وزارة الداخلية الأمنية.

ومن جهته أعرب السفير البريطاني عن إستعداد بلاده لتقديم كافة الإمكانيات اللازمة والتطلع إلى تعاون بناء مع حكومة الوفاق في دعمها سياسياً وإقتصادياً ومعالجة كافة التحديات التي تواجه المنطقة عامة وليبيا خاصة.

وفى 25 نوفمبر المنصرم أكدت صحيفة ” دايلي ميل ” البريطانية ،موافقة السلطات البريطانية على تدريب قوات الأمن الليبية ( دون تسميتها ) بعد ثلاثة أيام فقط من إعلان ليبيا أنها ستسلم شقيق مهاجم مانشستر المعتقل فى سجن قوة الردع الخاصة فى العاصمة طرابلس منذ مايو 2017 الليبي البريطاني هاشم العبيدي.

وفى تقرير ترجمته صحيفة المرصد ، كشفت الصحيفة عن ” أن مسؤولو الوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة سيتوجهون إلى ليبيا التي تهيمن عليها الميليشيات المسلحة بموجب اتفاق وقعه السفير البريطاني فرانك بيكر يوم 15 من ذات الشهر ووزارة الداخلية الليبية بقيادة فتحي باشاآغا ” . وفقاً للصحيفة

https://www.facebook.com/1707659659469302/posts/2236533066581956/

وتأمل الشرطة البريطانية في اعادة الليبي البريطاني هاشم العبيدي (20 عاما) الى بريطانيا للمثول للمحاكمة بتهمة القتل والتآمر للتسبب في انفجار أدى لقتل وإصابة العشرات .

هاشم العبيدي معتقلاً لدى قوة الردع الخاصة فى طرابلس 24 مايو 2017

وتقول الصحيفة بأن السلطات تعتقد بأن  تآمر مع شقيقه ، سلمان ، 22 عامًا ، للحصول على معدات للتفجير الانتحاري الذي أودى بحياة 22 وأصاب 112 آخرين بمانشستر  في مايو 2017.

وفي الليلة الماضية ، قال متحدث باسم وزارة الخارجية لصحيفة “ذا ميل” إنه من غير المحتمل أن يكون هناك صلة بين عرض التدريب وتسليم هذا الشخص المطلوب . لكن المصادر الليبية قالت للصحيفة إن خطط تسليم عابدي وصلت إلى طريق مسدود لمدة 18 شهرا حتى تم التوقيع على هذا الإتفاق بين باشاآغا وبيكر .

في الأسبوع الماضي إستمعت لجنة المخابرات والأمن في البرلمان البريطاني كيف اعترف جهاز المخابرات الداخلية ” إم آي فايف ” بأنه تحرك ببطء شديد لتحديد مدى خطورة سلمان العبيدي ومراقبته في الأيام التي سبقت التفجير الدامي.

وسلمان وهاشم هما شقيقات مولودان في مانشستر وقد أمضيا بعض الوقت في ليبيا قبل الانفجار ليعود سلمان لوحده إلى مسقط رأسه وينفذ الهجوم  فيما تم اعتقال هاشم في منزل والديه في طرابلس بعد يوم واحد.

سلمان العبيدي – منفذ الهجوم – الانترنت

وختمت الصحيفة نقلاً عن متحدث باسم قوة الردع الخاصة التي وصفتها بأنها ” جماعة ميليشيا ” تحتجز هاشم العبيدي بأن النائب العام قال لهم إنه يجب عليهم تسليمه وأضاف : ” لم نعد ضد هذه الفكرة ولا نعرف متى سيغادر ليبيا ” .

يشار إلى أن داخلية الوفاق قد أعلنت يوم 15 نوفمبر الجاري التوقيع على مذكرة تفاهم أمني بين ليبيا وبريطانيا ممثلة فى الوزير  فتحي باشاآغا والسفير البريطانيفرانك بيكر تنص على التعاون الأمني بين جهاز المباحث الجنائية بوزارة الداخلية والوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة.

وأكدت الوزارة بأن المذكرة تضمنت التفاهم على تطوير آليات عمل جهاز المباحث الجنائية الليبية من خلال دورات تدريبية, ودعم القدرات الليبية لمكافحة الإجرام بإستعمال التقنيات والمنظومات الحديثة.

المصدر : دايلي ميل

الترجمة : المرصد – خاص

Shares