التيناز : مصلحة الطيران المدني تتحمل مسؤولية إدراج شركات الطيرات الليبية في القائمة السوداء

ليبيا – كشف رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الليبية خالد التيناز بأن اللائحة الأوربية السوداء التي شملت شركات الطيران الليبية ، قائمة قديمة تتعلق بمصلحة الطيران المدني التي أخفقت في تطبيق 400 معيار من معايير السلامة التي يضعها الاتحاد الأوربي.

التيناز أضاف في تصريح لقناة ليبيا الحدث أمس السبت تابعته المرصد، بأن المشكلة لا تتعلق بشركات الطيران الليبية التي تعتبر طائراتها حديثة وطياروها من ذوي الكفاءة واجتازوا فيما سبق اختبارات دقيقة جداً يتم إجراؤها كل عامين ونالوا شهادات عن جدارة .

وذكر بأن الخطوط الجوية الليبية تملك في المجمل 8 طائرات صالحة ، واحدة في بنغازي و 6 في طرابلس والأخيرة لازالت في الصيانة ، معتبراً أن الانقسام  الذي تشهده الشركة أدى لضعف الشركة بالكامل سواء في المنطقة الشرقية أو الغربية .

وقال أنهم في المنطقة الشرقية يمتلكون طيارين ويرسلون أطقمهم للعمل في طرابلس أسبوعياً وفي المقابل عند تعرض طائرتهم الوحيدة للأعطال ترسل هناك للصيانة ، مبيناً بأنهم صاروا مؤخراً يقدمون بديل عنها ، كما لاحظ  تحسن في التعامل والاحساس بأنها شركة واحدة لا غربية ولا شرقية، لكنه عاد وأكد بأن الانقسام الإداري هو المشكلة الاساسية التي يعانون منها لأنهم في طرابلس لا يعترفون بأن المقر الرئيسي للشركة هو ببنغازي حسب قوله .

وإعتبر التيناز أن قرار إنشاء الشركة الليبية القابضة للطيران كان خطأ وكان لابد من التركيز على الشركة القائمة بدل تفتيتها لشركات وإنشاء أخرى تختص بنفس النشاط  ، معتبراً أنه لا أهمية للقابضة ولا بد من حلها لأنها ستنهار هي والشركات التابعة لها في حال الأستمرار بهذه الطريقة حسب قوله.

وبشان التعيينات المبالغ فيها داخل شركة الخطوط الليبية دون حاجة الشركة لهذا العدد قال :” هذا غير صحيح وأن الكوادر التي تم تعيينها حديثاً هي من تسير الشركة الأن وبأنها مؤهلة ومن حملة الشهادات وبأن الشركة قادرة على سداد المرتبات لو تركتها الأجهزة الأخرى كالرقابة في حالها “.

ونفى التيناز التهم التي وجهت له بإهدار المال العام مشيراً لتواجد ديوان المحاسبة داخل الشركة لمدة شهرين دون أن يجد مستمسك عن ذلك وبأن هذا كلام مرسل الغرض منه تشويهه وأزاحته والسيطرة على الشركة حسب قوله .

وأوضح في ختام تصريحاته بأن تهمة التعيينات تتعلق بالطيارين الذين سيحلون محل المتقاعدين البالغ عددهم في سنة واحدة 30 طيار متقاعد، وبأن البدلاء شباب صغار تحتاجهم الشركة كصف خلفي للطيارين درسوا على حسابهم الخاص ولم يكلفوا الشركة أما الموظفين الآخرين فجميعهم مؤهلين ومن حملة الشهادات العليا التي تحتاجهم الشركة حسب قوله.

 

Shares