الغرياني: البعثة وبريطانيا تجتمعان بالنساء الليبيات العلمانيات لإباحة الشذوذ

ليبيا – إعتبر مفتى المؤتمر العام “الشيخ” الصادق الغرياني بأن دعوة المساواة بين الرجل والمراة مستحدثة أدخلوها ليهدموا ويفسدوا بعض أحكام الله ، مبيناً بأن أنصار هذه الدعوات يقصدون المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث ما يسبب في التفرقة بينهم في ما يتعلق بالميراث .

الغرياني أكد خلال إستضافته الاسبوعية عبر قناة التناصح أمس الاربعاء وتابعتها المرصد على أن أنصار دعوة المساواة بين الرجل والمرأة يهدفون إلى التحرر من كل القيود مثل التحرر من الحجاب وإنكار كل الأحكام الخاصة بالمرأة , مبيناً بأن الأمم المتحدة تريد تمرير وثيقة تريد من خلالها التسوية المطلقة لكل شيء وتبيح حتى الشذوذ وأن تتمرد المرأة على الزواج وكل ما يخل بالأنوثة وحتى بالحقوق الإنسانية حسب قوله.

وشدد مفتي المؤتمر العام على أن هذه الدعوة (المساواة بين الرجل والمرأة) ظالمة وتستهدف مبادئ وثوابت المسلمين  ، مبيناً بأن الخطوات المماثلة التي اتخذت في مصر وتونس جاءت لإرضاء من وصفهم بـ”اعداء الله والمستعمرين” ليباركوا وجود الحكام في الكراسي.

وقال بأن الغرب لا يبارك الا من يسير في هذا الركب ومن يعلن عدائه للشريعة ويهدم ثوابتها ، معتبراً أن هذا الامر يجب أن يسند إلى أهل الاختصاص لأنها احكام شرعية فيها نصوص قطعية ثابتة ولا يمكن لأحد من السياسيين أن يخوض فيها ويأخذ فيها حكم حسب قوله.

وحذر الالغرياني مما وصفها بـ” الارهاصات” لهذا الموضوع في مدينة طرابلس ، مبيناً بأن بعض السفارات تعقد اجتماعات مع بعض النساء اللواتي وصفهن بـ”العلمانيات” اللاتي يرون ان احكام الإسلام هي من باب الجوهر وليس فيها مساواة وفيها ظلم.

وتابع قائلاً :” هذه السفارات يأخذون النسوة ويذهبون بهم لدورات في الغرب ويطمعوهم ببعض الدورات ومن ثم يعقدون معهم بعض الحلقات في السفارات حتى يؤججوا الفرقة بين ابناء الشعب الليبي “.

وإتهم الغرياني السفارة البريطانية بعقد إجتماعات مع من وصفهم بـ”النساء العلمانيات” في المدة الاخيرة بدعوة المساواة وتحرير المرأة ، معتبراً بأن هذا دعوة للتخريب والفساد ويجب على اهل الوطن والوطنيين واهل القانون في ليبيا أن يرفعوا دعاوة ضد هذه السفارات .

وأكد على أن السفارة البريطانية ليست وحدها من يقوم بهذا النشاط بل كل السفارات , معتبراً بأن السفراء سلبوا من الليبيين وطنهم والان يريدون أن يسلبوا منهم دينهم باجتياح المجتمع بمشروع الصخيرات.

واختتم الغرياني حديثه بالتحذير من الاحتفالات خلال ذكرى أحداث فبراير كونها مظهر من مظاهر سرقة “الثورة” ، مجدداً مطالبته لليبيين للخروج إلى الشوارع والميادين وتنظيم أنفسهم للمطالبة بحقوقهم كونها الوسيلة الوحيدة ليرجعوا بها حقوقهم المسلوبة حسب تعبيره.

Shares