ليبيا – كشف وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين بحكومة الوفاق يوسف جلالة بأنه إلتقى بالأمس وفداً أممياً وبأنهم تباحثوا في عديد القضايا التي تهم المهجرين والنازحين في الداخل والخارج ، وقضية الهجرة غير الشرعية التي تمر عبر ليبيا .
جلالة أكد في تصريح لقناة ليبيا الاحرار أمس الاربعاء تابعته المرصد ، بأن الأرقام التي ذكرها الوفد الأممي والمتعلقة بحاجة 800 ألف شخص للمساعدة في ليبيا هي أرقام صحيحة وقد تمت مناقشتها في الاجتماع وهي بالفعل أرقام وإحصائيات المكاتب المنتشرة في ليبيا سواء مكاتب متعلقة بالأمم المتحدة او المتعلقة بالحكومة عن طريق البلديات.
وجدد جلالة تأكيده بالقول أن اعداد النزوح التهجير تتراوح مابين هذه الأرقام ، حسب حالات النزوح التي تحصل ، وبأنها تتوافق والأرقام المسجلة لدى حكومة الوفاق ولكنها ليست ثابته صعوداً ونزولاً حسب الحالات ، مبيناً بأن الكثير من النازحين اصبحوا يرجعون لقراهم ومدنهم بعد ان استقرت مثل تاورغاء والمهجرين في فزان واوباري ودرنة .
وكشف على أن هناك مدن اخرى لم يرجع أهلها غلى ديارهم ، ولا زالوا يحتاجون لمعونات إنسانية تقدم من هذه المنظمات الدولية بالتنسيق معهم ومع مؤسسات المجتمع المدني الاخرى.
ولفت وزير شؤون النازحين إلى أن العدد الاكبر هو من المهاجرين وطالبي اللجوء من الافارقه الذين يقصدون اوروبا في هذه الاوقات وبأنه تناقش ورئيسة الوفد بخصوص هذه القضية ، موضحاً ان ليبيا لا توافق على إنشاء مشاريع تنموية لهم لأن مقصدهم أوروبا وليبيا دولة عبور ومتضررة من هذه الهجرة غيرالشرعية .
وأشار جلالة إلى أن مبلغ الـ200 مليون دولار المقترح لتمويل الاحتياجات الإنسانية في ليبيا ، مبني على تقديرات السنة الماضية من خلال الوزارات التي ساهمت في إعداد الخطة للدعم الإنساني كوزارة التخطيط ووزارة الحكم المحلي ووزارة الدولة لشؤون المهجرين والنازحين بالإضافة للوكالات الدولية، معتبراً أن هذا المبلغ قد يكون غير كافياً في ظل أن المبلغ كان أكبر من هذا حيث وصل بالسابق إلى 300 مليون .
وأضاف بأن فائز السراج في أكثر من لقاء طالب المنظمات والدول المانحة أن تفي بوعودها التي تعاهدت بها للمساهمة في هذه المساعدات وفي إعادة الإعمار والاستقرار في المدن التي أصابها النزوح واللجوء.