ليبيا – بحث رئيس المؤسسة الوطنية للتفط مصطفى صنع الله يوم الأحد الماضي مع نائب رئيس اتحاد بلديات الجنوب في ليبيا علي سيدي الأزمة الحالية التي يعيشها الجنوب وأوجه ضعف الحماية الأمنية وبرامج الدعم المستدامة التي توفرها المؤسسة.
اللقاء تطرق بحسب الصفحة الرسمية للمؤسسة الوطنية للنفط إلى الصعوبات والمشاكل التي تواجه المنطقة في ظل الانقسامات السياسية التي تعاني منها الدولة اضافة إلى غياب دور الأجهزة الأمنية في حماية المنشآت والمواقع النفطية الاستراتيجية الهامة التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط والتي تمثل مصدر الدخل الرئيسي لليبيين وللمنطقة ككل.
وبدوره،أكد نائب رئيس اتحاد الجنوب على أن جميع مكونات الجنوب تستنكر ما قامت به المجموعة المسلحة بإقفالها حقل الشرارة النفطي وتهديدها العاملين به وترويعهم،مبيّنا أنه مهما كانت الأسباب والدوافع فإن أهل الجنوب لا يقبلون بمثل هذه التصرفات المشينة التي من شأنها أن تعرقل عمليات الانتاج وتعيق جُهد المؤسسة ومساعيها الرامية إلى النهوض بالاقتصاد الوطني والجهوي.
ومن جهته،أعرب صنع الله عن موقف المؤسسة الوطنية للنفط، قائلا :”نحن نرفض رفضاً قاطعاً العمل المشين الذي قامت به هذه المجموعة بإقفالها حقل الشرارة وتهديدها العاملين به وذلك خدمة لأغراض شخصية بعيدة كل البعد عن مصالح أهلنا في الجنوب وسنواصل العمل من أجل اعادة الاستقرار لاقتصادنا الوطني من خلال إحلال الأمن وردع ومحاسبة كل من يحاول العبث بقوت الشعب الليبي والمساس به”.
وأضاف رئيس المؤسسة الوطنية:” نحن نساند أهلنا في الجنوب وقد قامت المؤسسة بالتنسيق مع شركائها وعن طريق ادارة التنمية المستدامة بتنفيذ العديد من البرامج لدعم المناطق المحيطة بمواقعها”.