السعيدي: أدعم حراك غضب فزان.. ومؤسسة النفط غير عادلة

ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي السعيدي إن حراك غضب فزان يتكون من أبناء الجنوب والبوادي والقرى والأرياف الذين إنطلفو بناء على مظالم وقعت على أهالي الجنوب جعلتهم يعانون من نقص الوقود وغيرها من الإحتياجات الضرورية.

السعيدي أعرب خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد عن أسفه من تصريحات رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله وعضو المجلس الرئاسي احمد معيتيق التي وصفوا بها أهالي فزان بأنهم إرهابيين متهمينهم بالخيانة والمتخلفين.

وتابع قائلاً :” بينما أهالي فزان طالبوا وصرخوا بحقوقهم لكن لا أحد إستمع لهم وعندما تنادى غضب فزان يوم 2 أكتوبر من حوالي شهرين وابلغوا المؤسسة الوطنية للنفط بمطالب معينة هناك مطالب حثيثة لأهلي في فزان على سبيل المثال توجد شركة تسمى شركة الاستكشاف يجب أن يكون مقرها في الجنوب لكن للأسف صنع الله وطنها بطرابلس ومكن أبناء العاصمه من العمل بها وليس أهل فزان”.

ويرى أن المؤسسة الوطنية للنفط تتحدث عن العدالة لكنها لا تطبق ذلك فعلياً في قرارات تعيينها بدليل وجود تعينات لديها تفوق الـ 150 منهم 3 أشخاص من الشرق و 3 آخرين من الجنوب، مشيراً إلى أنه لو تم إنشاء المصفاة التي صدر قرارها في عهد علي زيدان لتم حل مشكلة الجنوب والوقود على مستوى ليبيا.

عضو مجلس النواب أضاف أنه :”في 21 أكتوبر 2017 السراج كان في أوباري ووعد بحل مشكلة الكهرباء على أن تحل محطة أوباري لكن لتاريخ اليوم لم نرى شيء قطعوا شريان رئة الجنوب بالغرب في قضية الطيران لذلك نعتبر الأمر مفتعل واليوم أهلي في الجنوب غادرو وخلقوا أحياء سميت بخلة فزان، ما حصل في الجنوب الليبي أمر ممنهج وبلغ السيل الزبى“.

ولفت إلى أنه ضد إقفال الحقول النفطية لكن ما حدث هو نتيجة عدم الإستماع أو الإستجابة لمطالبهم وحل ملفاتهم لغاية هذه اللحظة، مؤكداً على أن أهل الجنوب لن يكونوا صامتين وسيبقوا ثابتين على موقفهم.

كما أبدى أسفه نتيجة توجه صنع الله للنائب العام، مشدداً على دعمه لحراك غضب فزان وبأنه يجد له المبررات على ما يقوم به ولذلك تمنة النجاح أهالي الجنوب لأن أمن وإستقرار  ليبيا من أمن واستقرار فزان.

ختاماً بيّن قائلاً:”النفط لن يتوقف خلال 2011 لهذه اللحظة إنما شعروا الأهالي بالبغض والظلم والبهتان إذاً بالفعل حكومة الوفاق جادة في حل مشاكل اهل الجنوب وقفل حقول الشرارة والفيل من أهل فزان إن لم يتحقق لأن لدي معلومات لا اريد ان أكشفها الآن لكن بعد 7 أيام إن لم أرى إي ردة فعل من المؤسسة الوطنية للنفط او الحكومة غير الدستورية سأكشف لكم ما سيحصل “.

Shares