بالصور | مظاهرات فى 12 مدينة وبلدة جنوبية دعماً لمطالب ” غضب فزان “

ليبيا – إنطلقت مساء الجمعة مظاهرات  في أغلب قرى و مدن الجنوب الليبي تأييداً لمطالب حراك”  غضب فزان ” إستنكر خلالها المتظاهرون ردود فعل رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله ونائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق بوصفهم القائمين على الحراك بالخيانة والارهاب وغيرها من التهم .

و خرج متظاهرون في كل من بلدات ومدن سبها وبراك الشاطي ووادي البوانيس وبنت بية وأوباري والبركت والعوينات وغات والقطرون ومرزق والغريفة وجرمة ، رافعين شعارات تضامن مع مطالب “حراك غضب فزان  ” كما وصفوا ردود الفعل حيالهم بالجهوية وغير المسبوقة ضد أبناء الجنوب من قبل السلطات فى طرابلس ، مطالبين بالتنفيذ الفوري لمطالبهم المشروعة.

وقال حامد سويسي أحد المشاركين في التظاهرات من مدينة براك الشاطي :

“حراك غضب فزان جاء بعد أن وصل الحال لدرجة لم يعد يحتمل بها الفزازنة الوضع القائم  من إنعدام للخدمات ومقومات الحياة وغياب الأمن والإرهاب ، ولقد إستنفذوا كل الطرق والمحاولات مع الحكومة التي خدلتهم في كل مرة ولم تلتفت لهم رغم المناشدات والوقفات والإعتصامات التي يطالبون بها كحقوقهم المشروعة ” .

من جهته قال صلاح إبراهيم و هو إعلامي من الجنوب خرج معبراً عن تضامنه مع الحراك بوسط طرابلس ” : حراك غضب فزان صرخة في وجه المسؤولين في ليبيا للإلتفات لحال الجنوب المزري ، فبعد التهميش والاقصاء لم يجد أهل فزان أي مقر أو جهة سيادية تتبع الحكومة الليبية في المنطقة الجنوبية حتى يعتصمو أمامها ويطالبو بحقوقهم “.

وأضاف : ” لا وجود لأي ملامح للدولة الليبية أو مقر لمؤسسة سيادية لذلك إتجهوا للحقول النفطية معتقدين بأن المؤسسة الوطنية للنفط ستدعمهم وتلعب دور الوسيط بينهم وبين الحكومة ولكنها للأسف أخذت موقف العدو وحصرت الصراع بينها وبين الكتيبة القائمة بواجب الحماية فى حقل الشرارة  ” .

وفى الأثناء يتمسك ” حراك غضب فزان ”  بأنه حراك سلمي إنطلق جنوب ليبيا للمطالبة بعشر نقاط فقط تتعلق بتوفير الخدمات للمنطقة الجنوبية التي تعاني منذ سنوات من تهالك البنية التحتية وإنعدام الخدمات الصحية وعدم توفر المحروقات و غلاء الاسعار .

كما يطالب الحراك بإنهاء حالة إنتهاك السيادة الليبية من عصابات المعارضة لدول الجوار والتنظيمات الارهابية بالاضافة لعصابات الجريمة المنظمة .

وفى الإسبوع الماضي قام المحتجون بإقفال حقل الشرارة النفطي بسبب إهمال مطالبهم مما ترتب عليه ردود افعال غير مسبوقة من قبل المجلس الرئاسي والنائب العام والمؤسسة الوطنية للنفط التي تتهم بتصعيد الموقف وزيادة تأزيمه بسبب رد فعلها الحاد .

المرصد – متابعات

Shares