لجنة أزمة الوقود والغاز ترد على إتهامات صنع الله

ليبيا -أعربت لجنة أزمة الوقود والغاز عن رفضها لإتهامات رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله لها بأنها مجموعة تنتحل الصفة بقيادة ميلاد الهجرسي .

ودعت اللجنة فى إيجاز صحفي تلقته منها المرصد رداً على صنع الله من يتهمها بأنها جسم غير قانوني او منتحل للصفة لمراسلة المجلس الرئاسي او الادارة القانونية برئاسة الوزراء .

وأكدت بأن هذه الجهات ممثلة فى المجلس الرئاسي وإدارته القانونية بإمكانها تقديم إفادة بشأن قانونية لجنة ازمة الوقود والغاز .

أما بشأن الطلب الفوري المقدم صنع الله بإيقاف عملها ، ختمت  لجنة ازمة الوقود والغاز بأن هذا إختصاص لرئيس الرئاسي فقط بإعتبار إنها تابعة لرئاسة الوزراء .

وكان صنع الله  قد طالب الأحد في خطاب له من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بإيقاف ما وصفها بـ” المفرقعات الإعلامية ” التي يقوم بها “المدعو” ميلاد الهجرسي والمنتحل لصفة رئيس لجنة أزمة الوقود والغاز.

وأشار في خطابه الذي تلقت المرصد نسخة منه إلى الإجتماعات التي عقدها من وصفه بـ “المدعو” الهجرسي مع رئيس أركان الوفاق اللواء عبدالرحمن الطويل لإحاطته علماً بالترتيبات التي يدعيها مع وزارة الداخلية وذلك بتاريخ 5 ديسمبر الجاري .

فيما عقد أيضاً إجتماعاً آخراً بتاريخ الـ8 من ذات الشهر مع مدير الادارة العامة للأمن المركزي العميد محمد فتح الله ومديره العقيد ميلود عطية حيث تم احاطة مدير الادارة العامة للأمن المركزي علمآ بالترتيبات الجارية مع وزارة الداخلية ورئاسة الاركان العامة.

 

وأكد صنع الله على أنه لا يوجد أي قرار رسمي لإنشاء أوتنظيم وتسمية أعضاء ما يعرف بلجنة أزمة الوقود والغازحسب الأصول الإدارية المعمول بها ، مضيفاً بأن الكثيرين قد تعاملوا مع هذه اللجنة التي وصفها بـ” الوهمية ” في الماضي بحسن نية ، معتبراً بأن الهجرسي استغل ذلك لايهام العامة واكتساب المصداقية.

رئيس المؤسسة الوطنية للنفط نوّه إلى أن المجتمع الدولي ولجنة الخبراء بمجلس الأمن الدولي على علم بنشاط اللجنة الوهمية ودورها الهدام في مكافحة التهريب ، معتبراً بأن إرتباط أي جهة بالدولة بهذه اللجنة الوهمية تواطؤ منها مع المهربين وخصوصاً أن جميع ماذكر اعلاه هو منشور في جميع وسائل الاعلام منذ اغسطس الماضي.

وطالب صنع الله بإنهاء هذه “المفرقعات الإعلامية” وبشكل فوري إلى جانب وضع حد نهائي ، مؤكداً على أنها تقوم بالتشويش المتعمد والتضليل وتشكل خطراً جسيماً على جهود شركة البريقة والمؤسسة في مكافحة التهريب وايصال الوقود الى الجنوب.

وعدّ صنع الله المفرقعات الإعلامية قضية حساسة جداً في ظل التهديدات التي تتعرض لها المؤسسة لإستغلال الأمر كحجه لإغلاق حقلي الشرارة والفيل.

 

Shares