بن تاهية: نحتاج إلى 50 مليون دينار لانتخاب أكثر من 76 مجلس بلدي هذا العام

ليبيا – أكد رئيس اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية سالم بن تاهية بأن اللجنة بدأت أعمالها هذا العام بإجراء الانتخابات البلدية في كل من بني وليد والزاوية وبأنهم في انتظار صرف الأموال التي تحتاجها اللجنة لاستكمال العمليات الانتخابية المتبقية.

بن تاهية أضاف في تصريح لقناة ليبيا الأحرار تابعتها المرصد، بأن البلديات التي ستنتهي ولايتها هذا العام تبلغ 76 مجلس بلدي وبأنهم في حاجة لمبلغ 50 مليون لإجراء العملية مع وجود ديون سابقة ، وقد أحيل لهم مبلغ في 15 أكتوبر الماضي ، باشروا من خلاله عملية فتح التسجيل للناخبين ، لكنهم لن يتمكنوا من أكمال المهمة إذا لم يتم صرف باقي المبلغ.

وأشار بن تاهية إلى أن اعداد المسجلين لازالت متواضعة لكن خلال أيام سيتم نشر مؤشرات عن تسجيل الناخبين في البلديات عبر 68 مجلس بلدي ، وبأنهم مستمرين في فتح مراكز أخرى تباعاً ، مبيناً بأنه بالإمكان الرجوع للموقع الرسمي ولصفحة اللجنة على مواقع التواصل الاجتماعي، لمعرفة المواعيد وكافة التفاصيل المتعلقة بذلك.

وقال أن عمل اللجنة في الوقت الحالي يقتصر على فتح برنامج التسجيل في البلديات وبأنهم في حال تجاوز التسجيل 40% من الناخبين في المنطقة ستشرع اللجنة في فتح باقي البرنامج ، من استقبال للمرشحين واتمام إجراءات الانتخاب وصولا ليوم الأقتراع ، مضيفاً بأن الانتخابات في البلديات لن تجرى في يوم واحد بل تباعاً وتعتمد على المؤشرات التي تتلقاها اللجنة من منظومة الناخبيين،

واعتبر أن الإشكالية لا تتعلق بصرف الأموال للجنة وحسب وبأنهم انجزوا انتخابات بلدية بني وليد بالدين ومن ثم استلموا الأموال ،وبأن الأموال ستصرف لكن من المهم أن تتلقى اللجنة الأموال المطلوبة للقيام بالعمل على أكمل وجه .

وذكر بن تاهية بأن نظام الترشح قد تم تغييره فبعد أن اعتمد على النظام الفردي صدر القرار (63-13) ليتحدث عن نظام القائمة المطلقة والمغلقة ، وقد عقدنا ورشة لمراجعة النظام الانتخابي تهدف لتحقيق ثلاث نقاط نجاح العملية الانتخابية واستقرار المجلس البلدي وتحقيق الاستقرار داخل البلدية بعد الانتخابات ، كاشفاً على أنهم قدموا ملاحظاتهم بالخصوص وفي انتظار التعديلات على القرار المشار إليه.

ونفى علاقة اللجنة المركزية بالأنقسام السياسي الحالى في البلاد  ، مؤكداً على أن اللجنة مستقلة وعملها يتعلق بتسجيل الناخبين وبانتخاب العميد والمجلس البلدي وأن عملها ينتهى عند هذا الحد ، ولا علاقة لها بالمجلس البلدي وإلى أين يتجه ولأي حكومة يتبع .

واضاف :” تم إنتخاب عميد بلدية إجخرة والكفرة سنة 2015 ، في أوج الانقسام السياسي ، معتبراً أن العملية الانتخابية تتم وفقاً لرغبة المواطنين بعد التواصل معهم وتسجيلهم بشكل مباشر ومن خلال الرسائل النصية ، التي ترد من كافة مناطق ليبيا .

وأشار بن تاهية خلال حديثه إلى أنهم زارو المنطقة الشرقية وإلتقوا رئيس مجلس النواب وبعض النواب وتحديداً لجنة الحكم المحلي بالمجلس والسؤلة عن الإدارة المحلية ، مبيناً بأن لقاءاتهم كانت جيدة ومتميزة ، وبأنهم في اللجنة المركزية يتواصلون الأن مع النواب ويتلقون الدعم منهم وبأنهم جاهزين للعملية الانتخابية .

 

Shares