ليبيا – أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي اليوم الجمعة على أنه تم الإتفاق مع الجانب الليبي على آلية المقاصصة “النفط مقابل الغذاء” وهي موجودة منذ عام 2011.
الجهيناوي أوضح في مقابلة له عبر برنامج “ميدي شو” بثت على راديو موزاييك التونسي أن مبادرة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي تهدف للمساعدة لإيجاد حل شامل في ليبيا ، لافتاً إلى أن المبادرة تصطدم بوجود قوات دولية على الأراضي الليبية.
وأضاف الجهيناوي قائلاً :” نحن لا نحكم في العالم فهناك ديناميكية دولية موجودة نحن نحاول أن نسيرها ونشارك فيها ولكن ليس لنا القدرة لمنع مثل هذه التدخلات لأنها في حقيقة الأمر واقع”.
ولفت وزير الخارجية إلى أن بلاده تعمل على تعزيز علاقتها الدولية مع ليبيا ، مذكراً بإجتماعه مع وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة في وقت سابق حيث تم الإتفاق للرجوع إلى آلية المقاصصة والموجودة حتى قبل عام 2011 حيث كانت تونس تستورد النفط الليبي ونقوم بتكريره بالمصافي التونسية.
وأعرب الجهيناوي عن أسفه بسبب توقف تلك الآلية منذ عام 2011 لذا تم التفكير بإسترجاع المبادرة بحيث تستورد تونس النفط الليبي مقابل السلع التونسية حسب إحتياجات الشعب الليبي ويتم التداول بين الليبيين والتونسيين.
ونوّه الجهيناوي إلى أن بلده في دراسة العديد من الملفات الأخرى مع ليبيامن بينها ملف المصحات ، مشيراً إلى أنه تحدث مع وزير سيالة بحيث يتم إستخلاص 50مليون دينار كدفعة ثانية للمصحات من الديون المستحقة على الدولة الليبية.
وكشف وزير الخارجية التونسي عن البدء بإعداد لجنة عليا مشتركة على مستوى رئيس الحكومتين تجتمع في أوائل الـ2019 للنظر في كل الملفات.