ليبيا – إستقبل وزير الداخلية التركي أمس الجمعة عضو مجلس النواب المقاطع ووزير داخلية الوفاق فتحي باشاآغا بمقر وزارة الداخلية التركية في أنقرة.
اللقاء بحث بحسب المكتب الاعلامي لداخلية الوفاق العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات وخاصة الأمنية منها.
وعبر باشاآغا عن سعادته بكرم الضيافة ورحابة الإستقبال من قبل السلطات التركية ، مبيناً أن هذا الاستقبال يؤكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين منذ قديم الأزل.
وأقام وزير الداخلية التركي مأدبة عشاء لعضو النواب المقاطع ووزير داخلية الوفاق والوفد المرافق له ترحيباً به على رأس وفد أمني رفيع المستوي.
هذا ولم يتطرق باشاآغا المتواجد في تركيا منذ أيام إلى موضوع شحنة الأسلحة التركية التى وصلت إلى ميناء الخمس وأثارت جدلاً بين الليبيين دفع البعثة الأممية ورئيس الرئاسي لطلب التحقيق في هذا الموضوع .
يشار إلى أن مصلحة الجماركة بميناء الخمس قد أعلنت ضبط أفرادها شُحنتى أسلحة وذخيرة جديدة قادمة من تركيا يوم الثلاثاء الماضي ، موضحةً فى تصريح تلقته المرصد من مسؤول رفيع بمصلحة الجمارك بأن أفرادها تمكنوا من ضبط الحاوية من حجم 40 قدم ، مبينةً بأنهم عثروا عليها أثناء تفتيش حاويات بالرصيف بعد العثور على شحنة في وقت مبكر اليوم.
وكشف مركز جمرك الميناء بأن الشحنة عبارة عن مسدسات من طراز 9 ملم مع مئات آلاف طلقات الذخيرة الخاصة بهذه المسدسات وهي تركية المنشأ ومصنعة من قبل شركة zoraki التركية للصناعات الحربية .
كما تحتوي الحاوية بحسب مركز الجمارك على كمية أخرى من بنادق الصيد مصحوبة أيضاً بمئات آلاف الطلقات الخاصة بها وهي تركية المنشأ كذلك ومصنعة من قبل شركة Retay التركية للنظم الدفاعية .
وأكد مكتب جمارك الميناء على تحفظه على الشحنة وعند حصرها تبين بأنها مكونة من 3000 مسدس 9 ملم و 120 مسدس ” بريتا ” (رشاش – مرفق صور ) و 400 بندقية صيد فيما بلغ عدد طلقات المسدسات 2.3 مليون طلقة .
https://www.facebook.com/1707659659469302/posts/2258637101038219/
وأشار المكتب إلى أن المعلومات المبدئية تشير إلى تورط ليبيين فى تسلمها وتوريدها من تركيا وبأن هذه الحاوية هي من ضمن صفقة تم ضبطها صباح الثلاثاء على أساس أنها مواد غير قتالية فضلاً على أن مكتب جمارك ميناء الخمس قد ضبط صباح نفس اليوم حاوية من ذات الحجم كانت تحمل أكثر من 2 مليون و518 ألف طلقة مسدس تركي عيار 9 ملم .
وأكدوا اعضاء الجمارك بأن الكمية التى وصفوها بـ”الكبيرة جداً” تم التحفظ عليها وجارى إتخاذ الاجراءات لمعرفة المسؤول عن محاولة إدخال هذه الشحنة إلى البلاد التى تعانى من إنتشار السلاح .
المرصد – متابعات
