أنجلترا – رأى خبير طاقة غربي معروف، أن انخفاض أسعار النفط بعد اتفاق منظمة أوبك ومنتجين مستقلين بتقليص الإمدادات بنحو 1.2 مليون برميل يوميًّا في بداية عام 2019، يعود إلى سببين، وهما الشكوك بشأن الالتزام بالاتفاق وبتعافي الاقتصاد العالمي.
ولفت “جوليان لي” في تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الأحد، إلى أن “الأسعار هوت بنحو 40% منذ بداية شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وإلى دون مستواها عندما اتفقت تلك الدول على خفض الإنتاج أول مرة في بداية عام 2017”.
وقال لي، الخبير السابق في المركز الدولي لدراسات الطاقة في لندن:”هناك عاملان رئسيان لانخفاض الأسعار أولهما الشكوك بشأن التزام تلك الدول باتفاق خفض الإنتاج الذي توصلت إليه هذا الشهر، وثانيهما الشكوك بشأن تعافي الاقتصاد العالمي العام القادم، والحقيقة أنه في حال تعافي الاقتصاد فإن الأسعار مرشحة لزيادة حادة.”
وتابع:”الواقع أن اتفاق خفض الإنتاج كان من المرجج أن يوجد أرضية ثابتة للأسعار لكن يبدو أن التجار لا يصدقون أن تلك الدول ستلتزم بذلك الاتفاق، والحقيقة أنه عليهم تصديق ذلك لأن تقليص الإمدادات هذه المرة يتوقف بشكل كبير على السعودية التي أثبتت في السابق مصداقية كبيرة”.
وبالنسبة للمعروض في السوق، أوضح “جوليان لي” بأنه “من المتوقع لإنتاج فنزويلا أن يواصل هبوطه، في حين سيتم تشديد العقوبات النفطية على إيران بعد انتهاء الاستثناءات التي قدمتها الولايات المتحدة لبعض الدول، وذلك في شهر أيار (مايو) القادم”.
المصدر : وكالات