” قوة حماية طرابلس ” تُنذر باشاآغا وتتهمه بتنفيذ أجندة خارجية

ليبيا – فى آخر تطور لتصاعد للخلاف بينهما ،  أصدرت قوة حماية طرابلس بياناً بوقت مبكر من صباح اليوم الأحد بعنوان ” إن عدتم عدنا ” شنت من خلاله هجوماً لاذعاً على وزير داخلية الوفاق فتحي باشاآغا متهمة إياه بمحاولة جر العاصمة إلى حرب جديدة .

وقالت قوة حماية طرابلس فى بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك بأنها تتابع عن كثب كل التصريحات والمحاولات التي تقوم بها الأطراف المؤذلجة والمدعومة من قبل حكومات وتكتلات خارجية هدفها الدخول بالبلاد في نفق مظلم بدايته وظاهره صراع على السلطة ونهايته وباطنه تفتيت ماتبقى من معالم الدولة.

https://www.facebook.com/1707659659469302/posts/2258511471050782/

وأضافت القوة التي تأسست فى 18 ديسمبر الماضي والمشكلة من : قوة الردع المشترك أبوسليم ، النواصي ، كتيبة ثوار طرابلس ، باب تاجوراء :

” إن ما يقوم به وزير الداخلية المفوض لحكومة الوفاق الوطني فتحي باشا آغا منذ توليه مهامه هو محاولة صريحة للزج بالعاصمة طرابلس مرة أخرى في حرب دموية بعدما شهدته من راحة وإستقرار بسواعد الأوفياء من قادة قوة حماية طرابلس واضعين صوب أعينهم سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة في إتجاه بناء الجيش والشرطة ” .

بيان قوة حماية طرابلس – 6 يناير 2019

وتوعدت قوة حماية طرابلس بأنها سوف لن تبقى في صمت وستضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار العاصمة .

ونبّهت القوة فى بيانها من وصفتهم بضعاف النفوس ومن تقودهم أطماعهم وأجنداتهم الدولية أنهم لن يفلحوا في محاولاتهم وسيقعون في شر مادبّروا له بحسب نص ذات البيان .

https://www.facebook.com/1707659659469302/posts/2270360596532536/

وكان باشاآغا قد شن هجوماً لاذعاً على التشكيلات المسلحة التابعة لوزارته فى طرابلس متهماً إياها بالهيمنة على القرار السياسي والإقتصادي وعدم إطاعة الدولة مشيراً بذلك ضمنياً لعدم خضوعه للشرعية   .

وفى مقابلة تابعتها المرصد عبر برنامج ” بلا قيود ” المذاع عبر قناة ” بي بي سي ” البريطانية ، مساء الجمعة ، قال باشاآغا أنّ الأجهزة الأخرى التي تتبع لإدارته مباشرة لايمكن وصفها بالمليشيات أو المجموعات المسلحة .

وأكد باشاآغا أن الاجهزة التابعة له مباشرة تتبع الطاعة الإدارية وتخضع للقانون، بينما لا تطيع ما وصفها بالمجموعات المسلحة، والتي تتسبب في فوضى أمنية، مؤسسات الدولة الليبية حسب قوله .

وتابع باشاآغا هجومه على المجموعات الأخرى قائلاً بأنها مصدر للفوضى الأمنية كونها ترفض الامتثال لتعليمات كافة المؤسسات الحكومية من مخابرات ومباحث ووزارة داخلية وبأنها تفعل ما تريد وذلك فى إشارة لتحالف كتائب ” قوة حماية طرابلس ” .

وقال وزير داخلية الوفاق أن ميزانية الوزارة تقع تحت سيطرة مجموعات مُسلحة كبيرة وأن هذه المجموعات تعمل تحت مسميات مُختلفة كالأمن المركزي ( كتيبة ثوار طرابلس )  وغيره تنتمي إسمياً فقط لداخلية الوفاق.

وكشف بأن هذه القوى والمجموعات كونّت نفوذاً كبيراً  خلال السنتين الماضيتين وإتهمها بالسيطرة على القرارات الاقتصادية والسياسية حتى أصبحت قوة موازية لوزارة الداخلية .

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/videos/361199671367501/

وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها باشاآغا هذه الكتائب ، حيث إتهمها فى مؤتمره الصحفي يوم الهجوم الإرهابي المدمر على وزارة الخارجية بالتسبب بالفوضى بل وحتى بالتخابر مع أجهزة مخابرات أجنبية لم يسمها .

ومن جانبه شن القيادي فى كتيبة ثوار طرابلس محمد المرداس هجوماً على لاذعاً على باشاآغا متهماً إياه بالتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين بل وحتى مع اللواء السابع الذي خاض حرباً معهم فى أغسطس وسبتمبر الماضي .

المرصد – خاص

 

Shares