إيران – انتقدت الخارجية الإيرانية الدعوة الموجهة إلى طهران من باريس من أجل “الوقف الفوري لجميع الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، ردا على بيان صدر في وقت سابق من اليوم عن الخارجية الفرنسية، إن طهران تتوقع من باريس أن “تمتنع عن تكرار التصريحات الكاذبة لأعدائنا”.
وشدد قاسمي على أن برنامج طهران الصاروخي، خلافا للتصريحات الفرنسية، لا يخدم أي أهداف خبيثة، مشيرا إلى أن لدى إيران الحق الطبيعي في تطوير برنامجها الصاروخي من أجل توطيد قدراتها العلمية والدفاعية وذلك لا يخالف قرار مجلس الأمن الدولي 2231.
ولفت الدبلوماسي إلى أن هذا القرار لا يحظر على إيران تطوير منظومات الدفاع الجوي وبرامج الصواريخ العادية لاستخدامها في أغراض دفاعية وعلمية، قائلا إن البرنامج الصاروخي الدفاعي العادي الوطني حق مشروع لا ينتزع للجمهورية الإسلامية.
وفي بيان صدر عنه في وقت سابق من اليوم، ذكر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن برنامج إيران الصاروخي لا يتطابق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، داعيا طهران إلى الوقف الفوري لجميع أنشطتها المتعلقة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية.
وجاء هذا البيان تعليقا على إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الخميس أن الجمهورية الإسلامية ستطلق خلال الأسابيع المقبلة قمرين اصطناعيين بواسطة صواريخ محلية الصنع، وذلك في تحد لتحذير أمريكي موجه إلى طهران بعدم إطلاق مركبات فضائية وإجراء اختبارات صاروخية.
المصدر: نوفوستي