وأضافت في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن إيني ستقوم بإدارة الامتيازات في المنطقتين اللتين تقعان في شمال غربي إمارة أبوظبي، “المنطقة البحرية 1” و “المنطقة البحرية 2”.

وأوضحت أدنوك في بيانها أن الشركتين ستستثمران 230 مليون دولار على الأقل “في التنقيب عن النفط والغاز وتقييم الاكتشافات الحالية في المنطقة البحرية 2، وسيتم في نفس الوقت الانتهاء من خطط الاستكشاف والتقييم الخاصة بالمنطقة البحرية 1”.

والمنطقتان من أولى المناطق التي تمت ترسيتها ضمن المزايدة التنافسية التي طرحتها أدنوك في أبريل الماضي ضمن استراتيجية أبوظبي لإصدار تراخيص لمناطق جديدة للمرة الأولى، وقد أقرّ المجلس الأعلى للبترول في أبوظبي ترسية المنطقتين.

وتغطي المنطقتان مساحة مشتركة تبلغ حوالي 8 آلاف كيلومتر مربع، وعند نجاح عمليات التنقيب والاستكشاف وتحديد الجدوى التجارية للموارد المكتشفة، سيتم إتاحة الفرصة لـ “إيني” و”بي. تي. تي.إي. بي” لتطوير وإنتاج أي اكتشافات.

وتأتي ترسية المنطقتين عقب اعتماد المجلس الأعلى للبترول استراتيجية أدنوك الجديدة الشاملة للغاز وخطط الشركة لزيادة السعة الإنتاجية من النفط الخام إلى 5 ملايين برميل يوميا خلال عام 2030، التي تم إعدادها لتحقيق أقصى قيمة من النفط والغاز في أبوظبي، ودعم جهود دولة الإمارات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز مع إمكانية التحول إلى مصدر له.

وتعد دولة الإمارات سابع أكبر منتج للنفط في العالم، ويوجد حوالي 96% من احتياطياتها في إمارة أبوظبي، ولا تزال هناك إمكانات غير مستكشفة وغير مطورة في العديد من المكامن الغنية بالنفط والغاز، حيث تقع في واحد من أكبر الأحواض التي تزخر بالموارد الهيدروكربونية على مستوى العالم.