العريبي: تفعيل القرار رقم 5 وإنتخاب رئيس للبلاد هو الحل للأزمة الراهنة

ليبيا – إعتبر عضو مجلس النواب عيسى العريبي الخلافات التي طفت على السطح مؤخراً بين أعضاء المجلس الرئاسي بأنها جاءت نتيجة طبيعية لاستفراد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في بعض القضايا الهامة كتغيير الوزراء ، منوهاً إلى أن الرئاسي جاء بعد وفاق هذه الأطراف فكل شخص يمثل طرف معين ومناطق ومدن لها وزنها في ليبيا.

العريبي قال خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “غرفة الأخبار” الذي يذاع على قناة “ليبيا روحها الوطن” أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد إن فتحي المجبري يمثل برقة و عبدالسلام كاجمان بعد خروج واستقالة الكوني يمثل فزان أما أحمد معيتيق فيمثل مصراته، مشيراً إلى أن السراج الآن أصبح يعتبر وكأنه عميد لطرابلس فقط من خلال استفراده بالقرار دون التشاور مع أحد.

وبشأن من يضع اللوم على مجلس النواب بسبب جعل المجلس الرئاسي والسراج يعملان دون أي رقابة أوضح أن البرلمان رفض منح الثقة للرئاسي خاصة في ظل إحتضان طرابلس للمليشيات وإستحواذ السراج على السلطة برفقة نواب طرابلس المركز.

ويرى أن السراج يأخذ قوته من الأمم المتحدة و المبعوث الأممي غسان سلامة الذين يقدومن الحماية الكاملة له الأمر الذي يؤدي لتقسيم البلاد خاصة عند الإستحواذ على السلطة والثروة والمناصب وعدم محاولة التواصل مع الغرب والجنوب الشبه محتل بحسب تعبيره.

في هذا السياق ثمّن العريبي جهود رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني على المجهودات التي يقوم بها في برقة من خلال منح ميزانيات للبلديات والتحسن الملحوظ الذي تشهده بنغازي من ناحية الكهرباء والقمامة والمشاريع المقامة.

كما أكد أن الحكومة الي يراقبها ويثق بها مجلس النواب هي الحكومة المؤقتة لإحترامه النواب و البلديات وتواصله معهم، لافتاً إلى أن السراج فقد ثقة البرلمان والـ 100 شخص الذي وقعوا له يتحملون المسؤولية.

وإستطرد حديثه قائلاً :”بالنسبة لنا ما دام المشري موجود لا يمكن أن يصبح هناك اتفاق، كونه يتبع الإخوان المسلمين ويتلاعب بالألفاظ وعند تواصلنا مع بعض القيادات الوطنية كلنقي وغيره لإيجاد لحل رئيس ونائبين ذهب المشري وعقد صفقة مع السراج، خلال شهر 4 هناك انتخابات ونتمنى أن نرى في مجلس الدولة شخصية وطنية حتى يتم الاتفاق معه لإخراج رئيس ونائبين أما في هذه الحالة لن يصبح هناك اتفاق مع مجلس الدولة وسيستمر السراج الاستقواء بالبعثة الاممية واعتقد أنه ذاهب بليبيا للتشظي والانقسام والحرب الأهلية”.

وإعتقد أن تفعيل المادة 5 هي الحل الآن وانتخاب رئيس للبلاد يحل البرلمان ويشكل حكومة أما في هذا الوقت الحالي لا يوجد حل حيث سيبقى الوضع كما هو عليه والجميع سيستفيد من الانقسام، مطالباً بضرورة انتخاب رئيس للدولة من خلال وضع شروط عن طريق الامم المتحدة لاختيار الرئيس وحل جميع الأجسام لتشيكل الحكومة ومن ثم الدعوة لانتخابات مبكرة.

Shares