ليبيا – حمّلت اللجنة التسييرية لجمعية الدعوة الاسلامية العالمية، الإثنين ، مسؤولية عرقلة أعمالها الدعوية والأنسانية والثقافية لهيئة الرقابة الإدارية فى طرابلس برئاسة نصر حسن المشاي .
وقالت اللجنة في مؤتمر صحفي عقدته بمقرها الرئيسي فى طرابلس بأن الرقابة الإدارية أوقفت رئيس اللجنة التسييرية لجمعية الدعوة الاسلامية العالمية، مرتين لمدة ثلاثة أشهر ماتسبب فى وقف مرتبات الموظفين بالداخل والخارج وإغلاق مكاتبها بثلاثين دولة في مختلف دول العالم وتعثر صرف مرتبات دعاتها البالغ عددهم 3000 داعية.
وأشارت الجمعية لتواصلها مع مجلس النواب الذي كان قد أصدر قراراً بتشيكيل لجنتها التسييرية سنة 2018، وذلك بخصوص ماتقوم به الرقابة الادارية طرابلس، ليبلغهم المجلس بدوره بأن رئيس جهاز الرقابة حسن نصر غير شرعي ومرفوعة ضده قضية لانتحاله الصفة.
وأكدت اللجنة التسييرية بأنها رفعت قضية على رئيس الرقابة الإدارية، الذي قالت أنه تسسبب في مشاكل لها أثرت على صورتها وتسببت في وقف عدد من عضوياتها في منظمات دولية عدة ورفع قضايا ضدها في الدول التي تتواجد فيها مكاتبها .
هذا وحضر المؤتمر الصحفي رئيس اللجنة التسييرية صالح الفاخري، وامحمد شكلاون امين عام جمعية الدعوة الاسلامية العالمية، وابراهيم الربو عضو اللجنة التسيرية، وعميد كلية الدعوة الاسلامية عبدالحميد الهرامة.
يشار إلى أن الأسبوع الماضي كان قد شهد حرب بيانات وإتهامات متبادلة بين هيئة الرقابة الإدارية ورئاسة مجلس الدولة الإستشاري من جهة والرقابة والمجلس الرئاسي من جهة أخرى تبادل خلالها مختلف الأطراف إتهامات بالفساد وسوء إستخدام الوظيفة وتسييسها ، قبل أن يصل هذا الأمر إلى جمعية الدعوة الإسلامية .
المرصد – متابعات