ليبيا – أكد عميد بلدية سبها حامد الخيالي على أن زيارة المبعثو الأممي غسان سلامة إلى الجنوب سبقها عوائق من الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه بدورهم أوصلوا للأمم المتحدة ترحيب أهالي الجنوب بقدوم أي شخص يسعى لحل المشاكل في الجنوب أو حتى المساعدة في حلها.
الخيالي أشار خلال تصريح أذيع على قناة “ليبيا الأحرار” أمس الأحد وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن جميع المكونات والأعيان في سبها تمت دعوتهم لمناقشة جميع المواضيع العامة التي تخص الجنوب مع سلامة، لافتاً إلى أن حل المشاكل الراهنة يتطلب التوافق بين الجميع.
وعن مناقشة آلية توحيد وجهات النظر بين الفرقاء على الأقل المعنيين بالمنطقة الجنوبية مع المبعوث الأممي إعتبر أنه لا يوجد فرقاء في الجنوب وأن حل مشاكل المنطقة هي أسهل الأمور، مرجعاً الإرتباك الذي يشهده الجنوب إلى التدخلات الخارجية ووجود حكومتين في ليبيا.
ونوّه إلى أن ملف فتح مطار سبها لم يتم مناقشته مع المبعوث الأممي لأنه بدون اتفاق أهالي الجنوب لن يكون هناك أي دعم من قبل الأمم المتحدة، مضيفاً أن القيمة التي أعلن عنها سلامة لحل مختنقات الجنوب بلغت مليون دينار للصرف الصحي فقط مع العلم أنها غير كافية لمعالجة الصرف الصحي أما مطار سبها وبرجه بحاجه للصيانه بعد التوصل لإتفاق بين القبائل من أجل حل المشاكل.
عميد بلدية سبها أبدى سعيهم لعقد إجتماع بين أعيان وحكماء الجنوب من أجل الوطن وللوقوف بشكل جدي لبناء المنطقة الجنوبية.
وفيما يتعلق بالتعامل مع نشاط المجموعات المصنفة إرهابية وكذلك المجموعات الأجنبية ومن يدعمها قال:” المجموعات هده تم دعمها من قبل دول لا تريد الاستقرار لليبيا خاصة والجنوب عامة لهذا السبب الأمم المتحدة ممثلة في شخص غسان سلامة تعلم كل ما يحصل في الجنوب ومدرك لما هو مطلوب لكن الكرة في ملعب الليبيين إن أرادوا حل مشاكلهم ستحل جميعها”.