سرقيوة تطالب بحوار ليبي – لبناني لحل قضية الصدر

ليبيا – إستنكرت عضو مجلس النواب سهام سرقيوة ، الإثنين ، حادثة تمزيق وإهانة العلم الليبي فى بيروت من قبل عناصر حركة أمل وذلك فى بيان موجه منها إلى البرلمان اللبناني الذي يتزعمه نبيه بري رئيس الحركة  .

وفى بيانها الذي تلقت المرصد نسخة عنه ، قالت سرقيوة أن الشعبين الليبي واللبناني شعب واحد له أمتدادات و عروق قديمة وبأنه لا يجب للمشاكل السياسية أن تؤثر علي العلاقة بينهما .

وقالت سرقيوة ، إن الشعب الليبي قام بـ ” ثورة سنة 2011 قضت علي حكم الفرد ”  بدأ بعدها هذت الشعب في مسيرة سياسية جديدة من التعاون مع الشعوب العربية والعالم الخارجي أساسها إحترام سيادة الشعوب وحقوق الإنسان وننبذ العنف والتدخل في سياسات الدول وكذلك التعاون الدولي و العربي في جميع المجالات مؤكداً بأن الشعب الليبي عونٌ للشعب اللبناني و ليس خصماً له .

إعتبرت سرقيوة أن ما حدث من إنزال للعلم الليبي وتمزيقه وهو الذي كان رمز تأسيس الدولة الليبية وإستقلالها بقيادة ”  الملك الصالح إدريس السنوسي ”  الذي كان دوماً سنداً وعوناً للشعب اللبناني في جميع أزماته التي مر بها ،عملاً مسيئ للبنان وشعبه  .

وأضافت : ” ماحدث سوف يكون مؤثراً وسلبياً علي علاقه لبنان الدولية والعربية وسيحرمها من إقامة مؤتمرات دولية وعربية في المستقبل وعلى الرئيس اللبناني وكبار ساسات البلد إستدراك ما حدث ومباشرة حوار ليبي – لبناني لحل قضيه السيد فضيلة الشيخ موسى الصدر – رحمه الله – والتحقيق فيها للوصول إلى العدالة و معاقبه مرتكبيها ” .

وختمت سرقيوة مؤكدة بأنه لا يجب على لبنان الأخذ بجريرة ماحدث في الماضي عبر سجن مواطن ليبي ليس له أي علاقة بما حدث للإمام الصدر أو بما إرتكبه والده في السابق ، وذلك فى إشارة منها لهانيبال نجل العقيد معمر القذافي المعتقل فى بيروت منذ حوالي سنتين دون أي تهمة واضحة .

المرصد – خاص

Shares