العراق – اكد عدد من المراقبين العراقيين، ان الهدف الرئيسي لانشاء انبوب نفطي بين البصرة وعمانبسبب الصراع الايراني الغربي، فيما اعتبر مهندس بشركة سومو ان الانتهاء من مد انبوب بين نينوى وتركيا سينهي تذبذب التصدير الحاصل.
ونقلت صحيفة خليجية عن عدد من المراقبين قولهم ان “التوجه عبر انشاء انبوب نفطي بين البصرة وميناء العقبة الاردني والتصدير من خلاله يهدف لضمان انسيابية النفط العراقي للخارج في حال اندلاع أي صراع بين إيران وقوى غربية”، مشيرين الى ان “التصدير سيكون في حينها من خلال البصرة عبر الخليج العربي أو جيهان التركي مهددا على عكس المنفذ الأردني”.
من جانبه ذكر مهندس بشركة سومو النفطية ويدعى أحمد الجاسم، بحسب الصحيفة ان “خط كركوك ــ جيهان السابق تعرض إلى أكثر من 150 تفجيرا منذ عام 2012 وحتى اليوم”، مشيرا الى انه “تم اتخاذ قرار بناء أنبوب جديد وهو مشروع استراتيجي للعراق”.
وأكد أن “إنجاز المشروع في مد أنبوب جديد سيكون من خلال محافظة نينوى باتجاه الحدود التركية الملاصقة له سينهي تذبذب التصدير الحاصل حاليا عبر الأنبوب المشترك مع الحقول الموجودة في إقليم كردستان”.
ويرتبط البلدان باتفاق سابق يتضمن تزويد الأردن بنحو 30 ألف برميل يوميا من النفط العراقي الخام، إضافة لألف طن من الوقود الثقيل، إلا أن الاتفاق متوقف نتيجة الأوضاع الأمنية المتدهورة بالعراق.