صور | رغم قلق سلامة وغضب الغرياني .. مديرية أمن سبها تلتئم لأول مرة منذ خمسة سنوات

ليبيا – أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء ما أسمته التقارير الواردة من الجنوب عن ماوصفته بتحشيد لقوات مسلحة فى ظل بيانات وبيانات مضادة مما ينذر بوقوع نزاع وشيك وذلك على حد قولها.

https://www.facebook.com/1707659659469302/posts/2278531069048822/

ودعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة ماوصفها بجميع الأطراف في الجنوب إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس فى بيان أصدره ظهر اليوم أثار ردود فعل غاضبة كما إعتبره البعض تماهياً مع موقف المفتي الصادق الغرياني المعارض بشدة لبسط الجيش سيطرته على الجنوب .

https://www.facebook.com/1707659659469302/posts/2277925142442748/

لكن سلامة لم يحدد إذا ماكان من بين هذه الأطراف مرتزقة المعارضة التشادية الذين يقاتلهم الجيش فى الجنوب بعد ما إقترفوه فى حق الليبيين من خطف وطلب للفدية والمشاركة فى هجمات مدمرة على المرافق النفطية وهو الأمر الذي أكده مكتب النائب العام فى طرابلس.

https://www.facebook.com/1707659659469302/posts/2276202762614986/

وفى الأثناء لم تصدر أي بيانات مضادة سوى من مرتزقة المعارضة التشادية المدعومة من دولة قطر التي تحتضن عدداً من قيادات هؤلاء لعل أبرزهم المتمرد ” تيمان آرديمي ” الذي صدرت بحقه مذكرة قبض من النائب العام مطلع الشهر الجاري ، الأمر الذي يطرح علامة إستفهام حول طبيعة وحقيقة وجود هذه البيانات التي تتحدث عنها البعثة وكأنها صادرة عن أطراف ليبية  . 

https://www.facebook.com/1707659659469302/posts/2279343362300926/

وفى توافق إجتماعي قل نظيره طيلة السنوات الماضية ، أعلنت قبائل التبو والطوارق رسمياً ممثلة فى مجالسها الإجتماعية العليا دعمها لعمليات الجيش فى الجنوب كما أعلنت رفع الغطاء الإجتماعي عن كل من يتورط من أبنائهم فى أعمال معادية مع جماعات المعارضة الاجنبية او الجماعات الارهابية .

ورغم هذا وذاك ، فأن مديرية أمن سبها المتوقفة والمتفككة منذ يناير 2014 بعد ما عُرف بحرب القلعة , قد أعلنت اليوم الأحد عودتها إلى العمل ودعت جميع المنقطعين من أفرادها إلى الإلتحاق بأعمالها فى مدة أقصاها أسبوع من تاريخ اليوم متوعدة بإجراءات لمن يخالف ذلك .

وفى مشهد غاب عن المدينة لسنوات طويلة ، شهدت مديرية أمن سبها  اليوم الأحد إجتماع موسع لضباط الشرطة مع قيادات البلدية وذلك لمواكبة الحملة الامنية التي تشهدها المدينة ببمبادرة من القوات المسلحة .

https://www.facebook.com/1707659659469302/posts/2278419285726667/

كما يأتي هذا البيان بعد يومين فقط من قضاء الجيش على ثلاثة من أخطر القيادات الإرهابية ليس فى ليبيا فحسب ، بل على مستوى دول الساحل والصحراء وهما عبدالمنعم الحسناوي ” أبوطلحة ” القيادي فى تنظيم القاعدة إضافة للإرهابي المهدي دنقو ” أبو البركات ” مسؤول مايسمى ديوان الجند والعسكر فى تنظيم داعش وهو أيضاً محدد كمطلوب لمكتب النائب العام فى طرابلس .

المرصد – متابعات

 

Shares