ليبيا – أكدت “قوة حماية طرابلس” إلتزامها بالإتفاق المبدئي مع أعيان ومشائخ بني وليد بوقف إطلاق النار فى مناطق جنوب العاصمة .
وفى وقت متأخر من مساء السبت ، قالت القوة فى إيجاز تلقته المرصد من مكتبها الإعلامي بأن إلتزامها هذا قامت خلاله ما وصفته بـ ” المجموعات المسلحة الإجرامية المسماة الكانيات ” بمحاولة تقدم .
وأضافت بأن هذا التقدم تم تحت غطاء القصف العشوائي الذي قالت بأنه أصاب الأحياء السكنية وقالت : ” على إثره ، تعامل معهم جنودنا البواسل ودحروهم إلى حدود منطقة فم ملغة ” .
كما أعلنت القوة السيطرة على معسكر التدريب الواقع على تخوم منطقة فم ملغة التي تعتبر المدخل الشمالي لمدينة ترهونة فى الطريق إلى طرابلس والساحل والواقعة ضمن الحدود الإدارية للمدينة .
وختمت القوة بيانها بأنها ” أمنت ” مناطق سوق الخميس إمسيحل و سيدي السائح بالكامل مشيرة إلى عودة الحياة الطبيعية لهذه المناطق تدريجيًا ، وفق لنص ذات الإيجاز.
كما أصدرت القوة بياناً آخر عنونته بِـ ” النداء الأخير ” الموجه إلـى من وصفتهم حاملي السلاح “المغـرر بهم” المنطـوين تحت ما أسمتها ” مجموعات الكاني” الإجرامية التي إتهمتها بأنها عاثت في الأرض فسادًا .
وقال البيان : ” قوة حماية طرابلس وفي تقدمـها لآخر معاقل المجرمين فهي لا تستهدف الآمنيين ، وحريصة كل الحرص على أرواحهم وممتلكاتهم ومن هنـا ، نوجه لكم النداء الأخير للأنسحاب فوراً وإلقاء أسلحتكم فلن نلاحقكم ، ولكم الأمان ” .
وختمت القوة هذا البيان بالقول : ” نؤكد على عزمنـا في مطاردة هؤلاء المجرمين حتى القضاء عليهم ندعوا المواطنين إلى التعاون مع “قوة حماية طرابلس” في تأمين المناطق المحررة .. إلى حين إستلام مديريات الأمن مهامهم في تأمينها.
المرصد – متابعات
