ليبيا – كأول تعليق منه بعد قضاء الجيش يوم الجمعة الماضية على ثلاثة من أخطر قيادات التنظيمات الإرهابية فى البلاد بينهم عبدالمنعم الحسناوي ” أبوطلحة ” وإثنين من رفاقه أحدهما قيادي مصري ، إستنكر رئيس مجلس الدولة الإستشاري خالد المشري القيادي بحزب العدالة والبناء دخول ما وصفها بالقوات “غير الشرعية” للجنوب فى إشارة منه لقوات الجيش الليبي التي أطلقت معركة ضد عصابات المعارضات الأجنبية والجماعات الإرهابية قائلاً بأنها تسعى فرض واقع جديد فى المنطقة .
المشري أكد في كلمته الإفتتاحية للجلسة الـ”37″لمجلس الدولة وتابعتها صحيفة المرصد بأن المجلس لايعترف بأي قوات مهما كانت أهدافها “نبيلة” سوى بقائد أعلى واحد للجيش الليبي وهو المجلس الرئاسي وفقاً للإتفاق السياسي.
ونوّه المشري إلى أنه راسل رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج لمتابعة الأوضاع المعيشية والأمنية التي يعيشها الجنوب نظراً لدخول قوات أجنبية وإرهابية وقوات تتبع جهات أسماها بـ”غير الشرعية”،داعياً إلى تكليف آمر للمنطقة العسكرية الجنوبية وتوجيه المناطق العسكرية الغربية والوسطى لتقديم الدعم عند الحاجة.
https://www.facebook.com/1707659659469302/posts/2278419285726667/
المشري تابع قائلاً:”الجنوب غالي علينا لا يمكن أن نفرط في ذرة رمال واحد بأن يكون عليها جماعات إرهابية أو مرتزوقة من المعارضة التشادية والسودانية أو قوات لا تتبع جهة شرعية وعلى حكومة الوفاق تحمل مسؤولياتها الأمنية والمعيشية في الجنوب حالها حال المدن الليبية الأخرى ” .
وفيما يتعلق بالأحداث التي دارت فى جنوب العاصمة طرابلس أضاف المشري بأن ما حدث هو تكرار لأحداث سابقة،مطالباً الدولة بالقيام بواجباتها عبر تفعيل أجهزة الشرطة والأمن وفقاً لقرارات المؤتمر الوطني سابقاً ودمج الثوار والتشكيلات الموجودة في هذه المؤسسات بشكل فردي وشرعي و أن تكون مؤسسات الدولة السيادية تحت هذه الجهات ، وذلك على حد وصفه .
رئيس مجلس الدولة طالب بتفعيل مؤسسات الدولة،معربا عن رفضه الإقتتال بين الليبيين لأن الحل يكون بالجلوس على الطاولة كون الشعب الليبي مل الحرب و حياة الظلم والبؤس التي أذاقها نظام معمر القذافي السابق له ، وذلك أيضاً على حد تعبيره .
المرصد – متابعات