برلماني إيراني: هناك خطأ في موازنة البلاد للعام المقبل

إيران – حذر برلماني إيراني من وجود خطأ في موازنة العام الجديد لاعتمادها على مبيعات النفط، ودعا الحكومة لتعزيز العلاقات مع دول الجوار في المجالات التي تسهم في زيادة مبيعات الخام الإيراني.

وقال عضو اللجنة النيابية الاقتصادية، تقي كبیري اليوم الخميس، بحسب ما نقلته وكالة “ارنا”، إن موازنة إيران للعام الفارسي القادم (يبدأ 21 مارس) ما تزال تعتمد على النفط رغم تراجع مبيعاته، ما يشكل خطأ في نظام الموازنة.

وأوضح، أن الانكماش الاقتصادي يظهر واضحا في موازنة البلاد للعام القادم نظرا للظروف التي تمر بها إيران وقضايا الدخل، ويعني ذلك أن إيران في وضع خاص وتواجه حربا اقتصادية.

وأضاف كبیري: “إذا تصرفت الحكومة بجرأة في بيع النفط، فستزید من دخل البلاد، وبما أنه لدینا 19 دولة مجاورة، فبإمكاننا ومن خلال التشاور وتعزیز العلاقات السیاسیة والاقتصادیة، أن نبیع النفط لهم”.

يذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني قدم في 25 ديسمبر الماضي مشروع موازنة البلاد للعام الفارسي القادم، ويبلغ حجم الموازنة 4700 تريليون ريال إيراني (47 مليار دولار بسعر السوق غير الرسمية، و110 مليارات دولار وفق السعر الرسمي).

وتأتي الموازنة الجديدة وسط أزمات اقتصادية ومعيشية خانقة تعاني منها البلاد بسبب العقوبات الأمريكية، وهو ما اعترفت به طهران، حيث أكد روحاني أن عقوبات واشنطن ستؤثر على معيشة الإيرانيين والنمو، لكنها لن تجعل الحكومة تجثو على ركبتيها.

 

المصدر: وكالات

Shares