ماليزيا – اختار حكام ولايات ماليزيا اليوم الخميس حاكم ولاية فهغ السلطان عبد الله السلطان أحمد شاه، ملكا جديدا للبلاد، إثر تنازل الملك السابق محمد الخامس عن العرش في وقت سابق من يناير الجاري.
ولم تستمر فترة حكم السلطان (الملك) محمد الخامس، وهو حاكم ولاية كلنتن، سوى نحو عامين وانتهت بتنازله عن العرش، لأول مرة في تاريخ بلاده ذات الغالبية المسلمة، بعد اقترانه بملكة جمال موسكو السابقة الروسية أوكسانا فويفودينا، أثناء تواجده في موسكو لتلقي العلاج.
واستضاف القصر الوطني (المقر الملكي) في كوالا لمبور اليوم “مؤتمر الحكام” الذي اختار الملك الجديد الذي يتولى العرش لفترة خمسة أعوام، حسب نظام التناوب الساري في البلاد.
ويشغل السلطان عبد الله عدة مناصب في الهيئات الرياضية الوطنية والدولية، بما في ذلك العضوية في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وسيؤدي الملك الجديد اليمين الدستورية في 31 يناير الجاري.
في غضون ذلك، تنشر صحف صفراء روسية وغربية شائعات مفادها أن الزوجين الجديدين على وشك الطلاق، على الرغم من ورود تقارير صحفية في الآونة الأخيرة بأن ملكة الجمال السابقة تنتظر مولودا من السلطان الماليزي.
وادعت وسائل إعلام أن الزوجين يتشاجران كثيرا وبدأ ممثلو الطرفين بإعداد الأوراق اللازمة لعملية الطلاق.
وأحدث زواج السلطان محمد من الحسناء الروسية فويفودينا صدى واسعا في كل من ماليزيا وروسيا، وخاصة أن الزوجة الجديدة اعتنقت الإسلام قبل ستة أشهر من حفل الزفاف الفاخر الذي أقيم في ضواحي موسكو يوم 22 نوفمبر الماضي.
المصدر: وكالات