ليبيا – قال وزير الداخلية الإيطالي السابق ماركو مينّيتي إن تقلص تدفقات الهجرة من ليبيا بنسبة 85٪ كان موجوداً منذ شهر مايو الماضي.
مينيتي أوضح في تصريحات إذاعية اليوم الخميس ونقلتها وكالة آكي الإيطالية بأن الانخفاض الكبير في تدفقات الهجرة نتيجة حققتها إيطاليا فالبيانات المتوفرة لدى الجميع تبيّن أنه في الـ31 من شهر مايو الماضي عند تغيير الحكومة حيث كان عدد المهاجرين الوافدين على طريق وسط البحر المتوسط قد انخفض بنسبة 75٪ ومن ليبيا بنسبة 85٪”.
وأشار القيادي في الحزب الديمقراطي المعارض الى أن هذه المعطيات لا تقبل الجدل وهي في هذه الحالة قد قُدمت من قبل وزارة الداخلية بغض النظر عن هوية الوزير المسؤول،مبينا أن التدابير التي اتخذتها حكومات يسار الوسط تمتلك هدفاً أساسياً” وهو إثبات أن ديمقراطية كبيرة ما يمكنها إدارة عمليات الإنقاذ لا تتبع حالة الطوارئ لكنها تحكم العمليات وبشكل خاص القضايا الكبيرة على الساحة مثل تدفقات الهجرة التي لا يمكن إلغاءها،على حد قوله.
وذكر المسؤول الأمني السابق أن الديمقراطية الحقيقية يمكنها ويجب عليها التحكم بالعمليات من خلال تطبيق متزامن لمبدأين أمن المواطنين والإنسانية،موضحاً:”تابعنا القيام بما نفعله في هذه الأيام الأسابيع والأشهر فنحن نقاوم مبدأي الأمن والإنسانية”.
وخلص مينيتي الى القول:”أعتقد أننا نخاطر بفقدان جزء هام من قيمنا وطيف هام من ديمقراطيتنا”.