إرتفاع حصيلة ضحايا الإشتباكات التي أطلقها الرئاسي فى أوباري إلى 8 قتلى

ليبيا – أكد مدير مستشفى أوباري منصور الجندي إرتفاع حصيلة قتلى إشتباكات أوباري إلى ثمانية قتلى وسبعة جرحى حتى بعد ظهر اليوم الخميس .

وقالت مصادر عسكرية بأن الجيش فقد جنديين هما أحمد عيسي التارقي من الكتيبة 173 مشاة ومحمد اوداعة الحسناوي الكتيبة 177 مشاة  بالإضافة لأربعة جرحى  .

أما مسلحي كنّة التابعين للمجلس الرئاسي فقد سقط منهم 6 عناصر وأُصيب ثلاثة آخرين وقد جرى نقلهم جميعاً إلى مستشفى مدينة أوباري .

 وفى وقت سابق من اليوم الخميس أكد مصدر هام ومقرب من ” الفريق ” على كنه  تلقيهم أمراً من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بصفته ” القائد الأعلى للجيش الليبي ” وبموافقة كافة الأعضاء بإتخاذ ما وصفها بـ ” الإجراءات الكفيلة بالدفاع عن مدينة أوباري وإستعادتها من مليشيات حفتر ” مؤكداً بأن السراج أعرب عن إستعداده لتقديم كافة أشكال الدعم لهم لـ ” بناء ودعم القوات المسلحة ”  .

ويشهد جنوب مدينة أوباري إشتباكات منذ ساعات الصباح الأولى بين قوات من الجيش على رأسها الكتيبة 177 مشاة قيادة عامة بإمرة عقيد خليفة الصغير ومسلحين تابعين للمكلف يوم أمس من الرئاسي بمنطقة سبها العسكرية ” فريق ” علي كنة ” وخلفت حتى الآن قتيل وثلاثة جرحى .

وقال المصدر وهو أحد مرافقي كنّه إن إشتباكات تجري الآن فى محيط تمركزات لما شدد على وصفها بـ ” مليشيات حفتر ” فى المدينة مؤكداً تنسيقهم مع المجلس الرئاسي فى العمليات الجارية بالخصوص بما فى ذلك إستعادة المرافق النفطية فى المنطقة مع الإستعانة بالمنطقة العسكرية الغربية بقيادة ” لواء ” أسامة جويلي إذا دعت الحاجة ، وذلك وفقاً للتعليمات الصادرة من الرئاسي .

ولم تتحصل صحيفة المرصد على تعليق من ” مكتب القائد الأعلى ” الذي يديره السراج فى منطقة أبوستة بالعاصمة طرابلس كما رفض اللواء محمود عبدالجليل مدير هذا المكتب الإدلاء بأي تصريح .

وأضاف بأنهم قادرون على تأمين كامل مدينة أوباري لوحدهم وبأنهم لم يعودوا فى حاجة لأي قوات من خارجها بما فى ذلك تلك التي فضت الإشتباك بينهم وبين قبيلة التبو بعد سنة من القتال مابين سنتي 2015 – 2016 .

ورداً على إتهام المتحدث باسم القيادة العامة عميد أحمد المسماري لـ علي كنه بتنفيذ أجندة قطرية جلبها معه من الدوحة عندما كان مقيماً هناك إضافة لتستره على عناصر من تنظيم القاعدة الذي قصفه الطيران الأمريكي مراراً هناك ، رفض المصدر هذه الإتهامات وقال بأن ” حفتر ” يلقي الإتهامات جزافاً على دولة قطر وأي دولة أخرى لتشويه خصومه مشيداً بما وصفه الدور الإنساني للدوحة فى المدينة ورعايتها لإتفاق سلام فيها سنة 2015 على حد زعمه .

يشار إلى أن قوات تابعة للجيش كانت قد دخلت يوم أمس إلى مدينة أوباري وتمركزت في مختلف مفترقاتها وأحيائها فيما كانت تستعد عناصر من جهاز الردع ومكافحة الإرهاب والأمن الداخلي لدخول المدينة والبحث عن مطلوبين من تنظيم القاعدة يختبئون فى بعض أحيائها ومنهم فارون من مالي والجزائر إضافة لبعض الليبيين المنخرطين فى تنظيمات الصحراء منهم من هو تابع للجزائري ” عبدالمالك دروكال ” المكنى ” أبو مصعب عبدالودود ” وعناصر القيادي ” إياد أغ غالي ”  وغيرهم.

المرصد – خاص

Shares