وغرد بولتون على تويتر، امس، قائلا: “الولايات المتحدة ستنظر في رفع العقوبات عن أي مسؤول عسكري فنزويلي كبير، يدافع عن الديمقراطية ويعترف بالحكومة الدستورية للرئيس خوان غوايدو”.

وحذر بولتون من أنه “في حال حدث العكس، سيتم إغلاق دائرتهم المالية الدولية بالكامل”، داعيا العسكريين في كاراكاس إلى اتخاذ “الخيار الصحيح”.

يذكر أن واشنطن اعترفت بغوايدو رئيسا لفنزويلا، وحذت دول أخرى حذوها مما زاد الضغوط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي أعيد انتخابه العام الماضي في انتخابات اعتبرها كثيرون “مزورة”.

وباستثناء ضابط كبير اعترف بغوايدو في مقطع فيديو وناشد آخرين في الجيش أن يفعلوا نفس الشيء، فإن معظم قادة الجيش الفنزويلي مازالوا على تأييدهم لمادورو.

وضاعف غوايدو الذي اعترفت به “رئيسا انتقاليا” 40 دولة، جهوده للحصول على دعم الاتحاد الأوروبي وإدخال المساعدة الإنسانية الأميركية إلى فنزويلا.

من جانبه، أمر مادورو الجيش الفنزويلي بمنع دخول المساعدات الدولية إلى البلاد، فيما رد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بالتأكيد على ضرورة إدخال المساعدات “للشعب الجائع”.