الرئاسي يعتبر الغارة التي إستهدفت المنطقة الترابية المحيطة بمدرج الفيل “عملاً إرهابياً “

ليبيا – دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق قصف السلاح الجوي التحذيري بالقرب من مطار حقل الفيل بعد إعلانه بأن المنطقة منطقة عمليات حربية يمنع الطيران فيها ، معتبراً بأن هذا القصف إستهدف طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية الليبية كانت تنقل جرحى ومصابين من حقل الفيل النفطي لتلقي العلاج في العاصمة طرابلس دون أن يبين من هؤلاء الجرحى وأين تمت إصابتهم.

المجلس الرئاسي إعتبر في بيانه الذي تلقت المرصد نسخة منه أن هذه الضربات التحذيرية عملاً إرهابياً لا تسمح بارتكابه كافة القوانين والمعاهدات الدولية وتعتبره جريمة ضد الإنسانية، مدعياً بأن القصف قد أصاب مدرج المطار والبنية التحتية لحقل الفيل الذي يعد احد حقول النفط الرئيسة في جنوب غربي البلاد، وأحد مصادر رزق الليبيين.

وكشف الرئاسي عن إتخاذه خطوات إجرائية وقانونية لمواجهة ما وصفه بـ” العبث المدمر ” ، مبيناً بأنه أصدر توجيهاته لخارجية الوفاق لعرض ما وصفه بـ” التجاوز الخطير الذي يستهدف حياة المدنيين” على مجلس الأمن الدولي.

كما أعرب الرئاسي عن رفضه بقوة هذا القصف وأنه يعتبره إستفزاز وتصعيد حسب تعبيره ، محملاً مسؤوليته الكاملة لمن قام به ، مجدداً إدعائه بأنه عرض أرواح المدنيين للخطر، وعرض مصدر رزقهم للتدمير.

وقال الرئاسي في ختام بيانه ان ما حدث هو محاولة لجر البلاد إلى مواجهات دامية جديدة تمد من عمر الازمة، مضيفاً :” هذا القصف  محاولة مدانة من شعبنا الذي عانى الكثير ويتطلع إلى مرحلة جديدة يسودها الأمن والسلام” حسب قوله.

Shares